اخبار مصر

حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص

وقصص من زمن فات يحمل عبق التاريخ وعراقه واصاله الزمن الجميل

حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص

 

حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص وقصص من زمن فات يحمل عبق التاريخ وعراقه واصاله الزمن الجميل
كتبها ايمي ابو المجد

من واحه الجمال

واحه سيوه

قلعه شالي

شالي هي المدينة والقلعة القديمة في قلب واحة سيوة في الصحراء الليبية بمصر، وتعد من أشهر معالمها التاريخية.
ويعود تاريخ المدينة القديمة إلى آلاف السنين قبل الميلاد، حيث تحتوي على معبد آمون الذي أنشأه المصريون القدماء.
ثم جاء الإسكنر الأكبر إلى ذلك المعبد لدى دخوله مصر كي يتعبد هناك ويعلن نفسه ابن آمون، وذلك لعلمه بأهمية ذلك الإله عند كلا من المصريين، واليونانيين. حتى أنه أوصى أن يدفن هناك، على أنه لم يُعرف أبداً ما إذا كان قد تم ذلك بالفعل أم لا.

أما القلعة فهي حصن قديم من الطوب اللبن، وقد تم بناؤها بين القرنين 12 – 13 بهدف رد هجوم العرب والقبائل المتنقلة في الصحراء، حيث سادت الفوضى في الصحراء الغربية بعد عصر الامبراطورية الرومانية، فكانت القبائل تغير على بعضها البعض بهدف الحصول على الغذاء من مناطق الأبار المأهولة بالسكان، مما دفع أهالى سيوة لبناء قلعة عالية لحمايتها من الغزاة، وكان معظمهم من العرب القريبين من واحة سيوة. وتعد قلعة شالى من أهم المزارات السياحية فيها
وقلعة شالي، هي حصن قديم أثري، تم
بناؤه من الطوب اللبن، خلال عصر المماليك؛ بالقرنين الثاني عشر والثالث عشر من الميلاد “السادس والسابع من الهجرة”، وذلك بغرض صد هجمات البدو، حيث كانت تسود الفوضى في ذلك الوقت، فالقبائل كانت تغار على بعضها البعض من أجل الغذاء، وهذا كان من أهم الأسباب التي دعت أهل سيوة للعمل على إقامة هذه القلعة لصد العدوان الذي قد تتعرض لهوتم بناء القلعة على يد أربعين رجلاً من أهالي الواحة، وقد أقيمت على قمة صخرة عملاقة من طابق واحد، قبل أن تضاف إليها طوابق أخرى وصلت إلى خمس، فضلاً عن بناء سور عظيم يحيط بالمبنى؛ أما عن مادة بناء القلعة؛ فكانت من نفس مادة بناء القرية؛ فقرية شالي مبنية بشكل كامل من مادة الكرشيف، وهو عبارة عن خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون،

وهذه الخلطة كانت عندما تجف تصبح شديدة الصلابة وعصية على الهدم والانهيار، وكان البناء بهذه المادة، يمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبةواستمرت القلعة تؤدي دورها في حماية المنطقة، إلى أن جاء عصر محمد علي، عام 1805 فلم تعد هناك حاجة لها، فهُجرت، وقام سكان القرية بإقامة مبانٍ أخرى بالمناطق الأكثر اتساعاً، حول واحة سيوة، بل وقاموا بتفكيك الأبواب والنوافذ، والعناصر الحيوية الأخرى التي كانت بمنازلهم في شالي القديمة، ودفع هذا كله إلى تدهور قلعة شالي بشكل واضح على مر السنين.
وقد تعرضت قلعة شالي لتدمير كبير في العام 1926م، جراء سيول غزيرة هطلت على الواحة واستمرت ثلاثة أيام، وتسببت هذه السيول في انهيار بعض المنازل وتصدع أخرى داخل قلعة شالي التي تحول قطاع كبير منها إلى طلل بعد هذه السيول.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار
، قد قامت العام الماضي بمد إعفاء مستأجري محلات المنتجات التراثية في من دفع القيمة الإيجارية لمدة ستة أشهر،
وذلك في إطار حرص الوزارة على تشجيع أصحاب الحرف التراثية وتقديم الدعم اللازم لهم لا سيما في ظل الآثار الاقتصادية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكان د. أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار قد أوضح أن د. خالد العناني وزير السياحة والآثار كان قد وافق في نوفمبر قبل الماضي بمناسبة افتتاح قلعة شالي التاريخية بعد الانتهاء من أعمال ترميمها على طلب هؤلاء المستأجرين بإعفائهم من دفع القيمة الإيجارية لهذه المحلات كمساهمة من الوزارة في التنمية المجتمعية لقرية شالي وإتاحة فرصة لعرض المنتجات التراثية للأهالي بها ولا سيما في إطار مشروع إحياء الطابع التراثي لها.
بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات .. متابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي