أدب

“والتقيط به في خيالي”

“والتقيط به في خيالي”

بقلم الكاتبة: رحاب السيد “عطر اللافندر

يوم من حياتي بالخيال تمنيت أن لو أصبح حقيقة،،،
التقيط به في خيالي وقضينا جلسة أنظر إليه وأحدق النظر، نعم إنني أحبه فهذا هو فارسي الذي لطالما حلمت به وما ذلت أحلم، خمري وجهه يحتوي ملامحا لا شبيه لها بالبشر، لا أعلم ما هذه الملامح، ملامح تأخذني من عالم الخيال تدخلني في خيال آخر، نعم من المؤكد أن لا يكون هذا بواقع وكيف لملائكة أن تحيا بالأرض مثلنا فالملائكة مقرها السماء وهو مقره بقلبي، اعتقد أنني قد استعمرت أو صرت محتلة ولكني أحببت ذاك استعمار سيطر على حواسي بل جوارحي، مشاعري.

يتوقف الزمن حينما أفكر به وكأنني خرجت من كوكبي الأرض إلى مكان آخر لا وقت به يمر وأيقنت أنه هو ذلك العالم الذي يحفظ جمالي وأنوثتي بل ويزيد عليهما وكلما فكرت توقف وتوقف لدرجة أنني صارت ملامحي أصغر من عمري بكثير وذلك لأنني عندما أستضيفه بخيالي يتوقف النمو والشئ الوحيد الذي ينمو حين ذاك هو حبه بقلبي.
على وجهي ظهرت ملامح منه من كثرة تركيزي على النظر إلى وجهه بل وصارت صفات له لى، مؤكد أسعدت لأنني حاورته.
إنه في حلمي أراه، احدثه، التقي به بإحساس نجمة تلتقي بسمائها، فنجمة أنا في سمائه، فكبير هو بخيالي.

أحب الليل لأنه يجيئنى بحلم به، أحب نسيم الصباح فكلما مر علي شعرت وكأنه يحمل ريحه، عطره، نفسه، أحب القمر فصار صديقي عندما عرفته أنتظره كل ليل كي أحدثه عنه وعن حبه، أحب الشمس فعندما تشرق تذكرني بحلم آتى هو به فأتهيأ وأنتظره، أحدث عنه البحر فيثار موجه أيغار البحر منه، ما أخبرتكم بقصتى بالبحر، إنه يحبني يعشق حديثي يعشق غرقي بقاعه لذلك كلما حدثته عنه ثار موجه.
أحببت كل شئ حينما أحببته، والتقيط به في خيالي

مقالات ذات صلة

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات .. متابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي