بتخصيب
-
أدب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “كلما طال انتظارنا، كلما أصبح الأمر أكثر صعوبة. لقد انتظرنا طويلا، وأستطيع القول إنني سأفعل كل ما بوسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”. التكهنات باقتراب موعد الضربة الإسرائيلية ترتبط بشكل وثيق بالنشاط النووي الإيراني، فبحسب التقارير قامت إيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى 84%، وفي حال وصولها إلى 90% سيكون هو المستوى المطلوب للقنبلة، مما يعني أن إيران بالفعل أصبحت تملك قدرات لبناء قنبلة نووية، وهو خط أحمر بالنسبة لإسرائيل، إذن فالتوقيت الآن هو التوقيت المثالي لتوجيه الضربة لإرجاع النشاط الإيراني أعواماً للوراء وإلا سيكون البديل هو قبول إسرائيل بحقيقة أن إيران أصبحت دولة نووية. من ناحية تكتيكية، فإن احتمال حصول إيران على نظام إس 400 الروسية سيقلص القدرة على توجيه ضربة محتملة لبرنامجها النووي، وبحسب التقارير فإن الأمر سيستغرق أقل من عامين حتى تصبح صواريخ إس -400 التي تم تسليمها إلى إيران جاهزة للعمل. قال الخبراء إن نظام الدفاع الجوي الروسي (صواريخ إس -400)، الذي يمكنه إصابة أهداف جوية على مسافة تصل إلى 155 ميلا، سيخلق “منطقة حمراء للطائرات على ارتفاعات عالية”. ومن جهته قال المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرفاسر: “كلما زادت دفاعاتهم الجوية، زادت صعوبة ضربهم”، وتابع “نحن نحلل أنسب وقت لاتخاذ الإجراءات”، إذن فضرب المنشآت الآن هو التوقيت المثالي وإلا سيصبح مستحيلاً لاحقاً.
أكمل القراءة »