نقطه من اول السطر
الحوار الوطني الي اين !
بقلم /حماد مسلم
لم نعد نتحمل كل الاحداث التي تلاحقنا ان كانت احداث يتخذها صانع القرار من شأنها ارتفاع وزياده الاسعار في السلع الحياتيه او احداث اخري هري في هري جعلت الحياة السياسية في البلاد في اتجاه واحد معارضه شكليه واغلبية مطبلتية جعلت من حياتنا السياسية تعاني من زياده في شلالية ومطبلتيه الشيء المقلق هو اننا قادمون علي شهر الذي يخرج علينا بالمفاجئات والمواطن ينتظر الزياده ان كانت في راتبه او الزياده في السلع علي اي حال المواطن يترقب الحياة ويترقب كل لحظه ماسوف تقدمه الحكومة من قرارات وايضا المواطن منتظر اعضاء مجلس النواب ومايسفر عنه الحوار الوطني الذي من الطبيعي ان يناقش القضايا الشائكة ويجد الحل المناسب لكل قضية وان كانت المؤشرات تؤكد ان مناقشات الحوار تدار علي استحياء وخاصة وان امال وتفائل المواطنين مجمده وخاصه وان اعضاء مجلس النواب ليس لديهم مايقدمونه ببساطه لأن رصيدهم قد نفذ فكلنا امل ان يستيقظ الشارع السياسي وتعود الحياة السياسية بجناحيها المؤيد والمعارض لا نريد مطبلاتي وخائن ولكن اظن ان الحياة السياسية بعد ماتم حصرها بين اغلبية مصطنعه ومعارصه هاشة تجعلنا نقول اننا نسير في اتجاه احادي الاتجاه نعم نعلم ونعي جيدا ان المرحله التي تمر بها البلاد من اشد المراحل خطوره وخاصة كنا سألنا تلك السؤال مع بدايه عام ٢٠١١مصر رايحه علي فين ؟وايضا سألنا عده اسئلة نبحث لها عن اجابة وخاصة كنا نأمل ان تظهر بشاير الخير بعد الاكتشافات البتروليه ولكن زادت البله طين والاسعار تركب نفاسه في ظل زياده المرتبات بسرعة السلحفاء يجعلنا نخاف ونترقب ماهو القادم وخاصة وان كانت القرارات صحيحة في توقيت غير مناسب هذا مايقلق بالفعل نبحث لزياده رواتب فئات بعينها في حين ان هناك معدومين ينتظرون الزياده بل زاد عليهم الهم والفقر والمرض لنجد شلة المطبلتية الذين يخرجون علينا بكلام غير مقنع وان كان مقنع لنا لا يقنع الكثير وخاصة وان الشفافية غائبه مع ان اذا خرجت علينا الاحزاب وشرحت واوضحت الاسباب وايضا اصحاب القرارات اذا مهدوا لكل قرار والمشاركات المجتمعيه لوجدنا انفسنا امام مستقبل واضح ولكن عزيزي القاريء هناك بالفعل مشروعات قومية عملاقه تحدث علي ارض الواقع وعندما يتحدث عنها المطبلاتيه تفقد المصدقيه علي اي حال الحياة السياسية في البلاد تغير من جلدها تغير جذري الخوف ان نعود مره اخري للوراء وخاصة وان الذين يظهرون علي السطح نطلق عليهم مثل مانطلق علي اي موضوع نناقشه قتل بحثا بمعني لايصلح نعم ياساده وجدنا المخلصين يتجنبون في ظل تصدر المطبلاتية المشاهد ويصدرون بيانات تلو الاخر ففي الحقيقة اننا واغلبية المواطنين يفقدون الامل واليأس تسلل اليهم واصبحوا يترحمون علي ايام …..علي العموم المواطن يحتاج ان يعيش كريما يااغلبية او يامعارضه كلنا امل ان تعود الحياة مره اخري بتلاحم شرفاء الوطن والمواطن لايجاد الطريق الصحيح ويعلم الجميع مصر رايحه علي فين وايضا علينا ان نسأل الحوار الوطني الي اين !
تابعنا على جوجل نيوز
