مصر أول من إخترعت التقويم لتعرفه للبشرية

مصر أول من إخترعت التقويم لتعرفه للبشرية

★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

※ يعتبر التقويم المصري القديم والذى يطلق عليه «التقويم التحوتى» أقدم تقويم عرفته البشرية الذى ترجع بدايته إلى عام 5557 ق.م، حيث تبدأ السنه الجديدة فى 19 من شهر يوليو في التقويم الميلادي الحالي.
قسم المصريين القدماء السنة إلى «13» شهر، ويعتمد على دورة الشمس.كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ و الزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا. ومن مصر إنتقل هذا التقويم إلى إلى أوروبا عندما أهدت الملكة البطلمية كليوباترا تقويم مصر الشمسي إلى «يوليوس قيصر» و كلفت العالم المصري «سوسيجين» بجامعة الإسكندرية بنقل هذا التقويم المصري للرومان، ليحل محل تقويمهم القمري، وأطلقوا عليه اسم «التقويم القيصري».
※ عملت روما والبلدان الاوربية بهذا التقويم عدة قرون إلى أن قام البابا «جريجورى الثالث» بتعديله عام 1852م، وهو التقويم العالمي الحالي، وهو وفي جوهره عمل مصري منحه المصريون القدماء لكل البشرية كما إنتقلت مع التقويم تقاليد الإحتفال برأس السنة.
٭ والأشهر الميلادية هى يناير سمي بإسم الإله «يانوس» حارس أبواب السماء وإله الحرب والسلم عند الرومان.
٭ فبرايرمشتق من الفعل «فبراوار» ومعناه يتطهر وكان الرومان يقيمون في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيدا يتطهرون فيه من الذنوب و الخطايا ويكفرون عنها.
٭ مارس منسوب إلى إله الحرب «مارس». وكان في نظر الرومان محاربا شديد البأس.
٭إبريل منسوب لمعبودة تسمى «إبريل». هي التي تتولى فتح الأزهار وفتح أبواب السماء لتضيء الشمس بعد خمودها في فصل الشتاء.
٭مايو منسوب الى المعبودة «مايا» وهي إبنة الإله «أطلس» حامل الأرض.
٭ يونيو سمي بإسم الإلهة «جونو» وهي زوجة المشتري وكانت على جانب كبير من الجمال . وفي هذا الشهر تكتسي الأرض بالخضرة.
٭ يوليو سمي بإسم يوليوس قيصر.
٭ اغسطس وتعنى المهيب وسمى بإسم أغسطس قيصر.
٭سبتمبر ، اكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر سميت وفق ترتيبها في التقويم القديم المنسوب «لراميولس» منشيئ مدينة روما. وهذه الشهور لا تتفق في ترتيبها الحالي. «ديسمبر». مثلا معناه العاشر مع إنه الثاني عشر في التقويم الحالي. غير أن هذه الأسماء بقيت على حالها دون تغيير.
※سنه سعيدة على مصر المحروسة وشعبها العظيم بإذن الله. وعاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء بفضل تضحيات أبنائها الأوفياء المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن.