الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة استمر على مدى عقود، وهو يشمل عدة جوانب من السياسة والاقتصاد والأمن. تعود جذور الصراع إلى النزاع الديني والثقافي والتاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تمتاز غزة بأنها إحدى المناطق الفلسطينية الضفة الغربية الثلاث (غزة والقدس والضفة الغربية) التي تحتلها إسرائيل. ومنذ الإنتفاضة الفلسطينية في عام 1987، وخاصة بعد تأسيس حركة حماس في عام 1988، توترت العلاقات بين إسرائيل والمنطقة، وتفاقم الصراع في غزة.
في عام 2005، قررت إسرائيل انسحاب قواتها والاستيلاء على المنازل الاسرائيلية الامتياز الواقعة في قطاع غزة. وبعد ستة أشهر من الانسحاب، فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية في عام 2006. وجرى تفاقم الصراع مع تصاعد التوترات بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واندلعت معركة في غزة في عام 2007، حيث استولت حماس على السلطة في القطاع.
منذ ذلك الحين، وقعت غزة في حالة من الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل ومصر، والذي يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، مما يزيد من التوترات والانقسامات الداخلية في المنطقة. وعلى مدى السنوات الأخيرة، شهدت غزة أيضًا اندلاع عدة حروب بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى دمار هائل وخسائر بشرية جسيمة.
على الرغم من جهود التوصل إلى حل سياسي للصراع، مثل مفاوضات أوسلو ومحاولات الوساطة الدولية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم حتى الآن. وبالتالي، يستمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
ومازال الصراع جاريا وما زالت الدول العربية في غفلة ،
إلى أين المطاف وما هو موقف العرب المتأسلمين من هم على مصالحهم خائفين.