أدب

ظمآ السراب

ظمآ السراب

 

ظمآ السراب

مازلت تحيا ياقلبي على نبضها

فإن علمت أنها تحيا حييت بها

فما زالت الأنفاس تتعلق بأنفاسها

فإن تألمت يصرخ الوجدان فيك مابها

وإن تعثرت قدماك تخيلت سقوطها

مازلت تعشق الشرب من جدبائها

وتتعطش شوقا للشرب من بحرها

فتهرول كالمجنون إلى مائها

لتشرب من سراب صحرائها

وأنت تعلم أن الحجارة لا ماء بها

ولكن هوس الظمآن إلى الماء

توهم السقاية في رحلها

بقلم الشاعر فهمى محمود حجازى

ظمآ السراب

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات .. متابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي