حوار مع الرسام أسامة فى جريدة مصر اليوم
حوار :نهى شاهين
لكل شيء بداية والوصول الى النجاح أول الطريق لتحقيق حلمك، فعشق وحب الفن هو بوابه النجاح لاي شخص ،كثير من الاشخاص نجحوا ووصلوا للعالمية لمجرد الايمان والاتقان بحلمهم ، دون النظر الى الصعوبات التي تمارس ضدهم معانا اليوم فنان واجه العديد من الصعوبات فى بداية مشواره الفني
حدثنا عن نفسك؟
أسامة، أبلغ من العمر 29 عاما من الاردن ، الاصل فلسطيني.
متى بدأت الرسم؟ و ما هي أوّل رسوماتك؟
بدأت الرسم منذ المرحلة الابتدائية، وحصلت على جائزة، ولقب أفضل رسام ، لكن تركت الرسم ، ورجعت مرة أخري سنة 2018.
هل واجهت صعوبات فى بداية مشوراك ؟
واجهت العديد من الصعوبات ، لأن الفن محرم ببعض الدول العربية، أو مكروه ، او بتجاهلوه كثير من الناس.
ما هى أفضل لوحه رسمتها ولها إثر فى حياتك؟
لوحه الموتاسكيل ، لانه بحب التطور، وبحب المجازفة، والتحدي بيني وبين نفسي.
هل مزقت لوحة قبل إكتمالها او بعد الإنتهاء من رسمها من أجل عدم اعجابك بها؟
مزقت العديد من اللوحات بسبب الضغط ، والمعاملة الي كنت بتعاملها بالماضي ، اثرت على نجاحي واليوم تغير كل شىء ،وأصبحت أفضل و متفائل.
هل تطورت موهبتك عن طريق الكورسات ام تعليم ذاتي ؟
تعليم ذاتي ، لم ألجأ أبدا لمواقع التواصل شيء ما بعرف ممكن أكون مخطئ بس هذا الي حصل.
كم تستغرق من الوقت لرسم لوحه فنية؟
أقل لوحة بتستغرق 6 ساعات من الجهد.
ما هى أهم المواضيع التى تفضل تجسيدها فى لوحاتك ؟
بحب الرسم عن ابداع الخالق، أو المخلوق، مثل مناظر الطبيعة، أو مركبات قديمة، وحديثة ، وعن الرقي وجمال الحياة.
من بين الرسامين العالميّين و الرسامين من تُعجبك لوحاتهم و رسوماتهم؟
الرسام العالمي فان جوخ، و شعرت أنه موهبتي شبه موهبته كثيرآ.
متى يأتيك إلهام الرسم؟ و ما أحبّ الأوقات إليك للرّسم صباحا أم
مساءا؟
في كل وقت أحب الرسم ، لكن بعيدا عن ضجيج و تعقيدات الحياة، أنا الآن منعزل في منزل لوحدي، و خصصت هذة المكان للرسم و الفن التشكيلي، وغير ذلك أدفع فواتير الكهرباء ، والماء ،وأنفق على نفسي ولبسي، والمواد التي استخدمها و بدون وظيفة رسمية، أنا اعتمد على نفسي، ومكتفي ذاتية، والجزء الاهمم هو الهدوء والفن.
ماذا تُفضّل و ما الأحبّ إليك؟ الرّسم بقلم الرّصاص، أم بالسوفت باستيل، أم استخدام الألوان المائيّة؟
الرصاص، والالوان الخشب، والمائية حاليا.
فى إطار المواهب والفن لو لك تكن رسامًا ماذا ستكون ؟
أحلم أكون رسامًا عالميا ، لانني اجتهدت طول هذة السنوات بدون مقابل، ورغم انني لم انتظر المقابل لكنني استحق، و الفن جزء مني و هو الاكسجين للعالم.
هل اشتراكت فى مسابقات من قبل ؟
لم أشترك باي مسابقة.
هل عندك مواهب أخرى غير الرسم؟
أصنع التحف، وحاليا أقوم باعادة تدوير النفايات، وأحولها ل أشياء ذو قيمة.
وأخيرًا وليس آخرًا بما تنصح الشباب المبتدئ الذي يخطو نفس الطريق ؟
انصحهم ان ما بعد الضيق الى الفرج، انا استفدت من الفن الي بقدمة الاحترام من ناس كثير، ووجدت نفسي بالمجتمع، وقيمتي بالرغم من لما أحصل على شهادة استند عليها، أو وظيفة، اليوم الفن سندني ورح يكون الي مستقبل مشرق، لكن كل إنسان على الدنيا موهوب بشئ، و عندة خبرة، سواء كان معلم في المدرسة، أو معلم سواقة، أو معلم موسيقى، أو رياضة، أو معلم الدين، كل المعلمين مهمين، لانة هذه الأشياء ما بنستغني عنهم ، وكذاب من يقول غير ذلك، والفن هو جزء من هذا العالم، مثله مثل الاكسجين، أو الرئتين.
تابعنا على جوجل نيوز
