العليم للقرآن بمنسافيس:يكرم الطلاب والمعلمين لاختبارات نصف العام القرآني

فَلَكّ عظيم تسبح فيه المجرات وتتنزّل فيه الرحمات ، طُلّابٌ كأنهم النجوم ، معلمون هم المضيئون ،

لحظات تشرق شمسها فرحًا فيعقبه القمر مرحًا ، تبارك من أبدع خلقه ف

(لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)

كرم مكتب العليم للقرآن الكريم بمنسافيس بمركز أبوقرقاص بالمنيا الفائزين في اختبارات نصف العام القرآني 1445

صرح الشيخ أحمد عبد العليم صاحب مكتب العليم أن اختبارات القرآن فرصة ذهبية للنشء

لتطوير وتحسين مهاراتهم في حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم، كما تعزز الروح الإيمانية لديهم

وتحفيزهم على الاهتمام بتعليم الدين وتطبيقه في حياتهم اليومية.

أشار “عبد العليم” أن سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان

وهم من جعلوا القرآن دستور حياتهم يحرصون أشد الحرص على تعليم أبنائهم قراءة القرآن،

فكان أول ما يفعلونه أن يلحقوا أبناءهم بحلقات التحفيظ المنتشرة في بيوت الله تعالى،

وهي سنة معهودة إلى أمد قريب في كثير من أقطار العالم الإسلامي فيكون

أول ما يتلقى الأطفال آيات القرآن التي تتنزل عليهم هدى ونورا، ثم بعد ذلك يتدرج التلميذ

في أنواع العلوم الأخرى فيغترف منها ما يشاء حسب جهده وميوله.