الشهامة والرجولة التي أدت إلي موت شاب في المنيا 

الشهامة والرجولة التي أدت إلي موت شاب في المنيا

      متابعة /نور الحمصانى

الشهامة والرجولة التي أدت إلي موت شاب في المنيا 

وفاة الشاب حسام حسن الذي صعقته الكهرباء وهو ينقذ طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات وكان حسام ينتظر قدوم إبنه إلي الحياة

حسام حسن من المنيا قرية دمشاو هاشم كان في مستشفى سوزان ينتظر زوجته تضع له مولود جديد

وهو في حالة قلق وتوتر شديد خوفا علي حياة زوجته ومن جهة أخرى فرحا بأن الله سيرزقه بمولود جديد

وقف هذا الشاب منتظرا ما سيأتيه ولا يدري انه ينتظر نهاية حياته عند بدايه حياة إبنه القادم

فما أعجبه القدر يعطي ويأخذ في آن واحد وهذا هو قضاء الله وقدره

الزوجه تنجب طفلا وتفقد زوجها في نفس الوقت

وطفلا يأتي الدنيا يتيم الأب الذي ضحي بحياته لينقذ طفل غيره هكذا أفعال الرجال الذين يحملون الشهامة والنخوة والرجولة بمعني الكلمة

كان حسام يقف في حالة القلق ورأي طفلا صغيرا يبلغ من العمر ٦ سنوات يشرب من كولدير الماء

وفجأة ينقلب الكولدير علي الطفل الصغير فيسرع حسام إليه لينقذه ويرفع عنه الكولدير وأبعده عنه وعاد حتي يرد الكولدير إلي مكانه فإذا بالكهرباء تصعقه فيموت في الحال فيصبح حسام شهيد النخوة والرجولة والشهامة الذي فاضت روحه إلي بارئها لينقذ أرواح الآخرين

رحمك الله أيها الشهم النبيل وجعلك الله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

هذه هي بلادنا وشبابها ورجالها