أخبار محليه

الدكروري يكتب عن الصحابي حنظله بن الربيع التميمي 

الدكروري يكتب عن الصحابي حنظله بن الربيع التميمي 

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

لقد ذكرت كتب السيرة النبوية الشريفة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الكثير والكثير فروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تسُبوا أَصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أَن أَحدكم أَنفق مثل أحُد ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه” وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال، كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبّه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تسُبوا أَحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أَنفق مثل أحُد ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه” رواه البخارى ومسلم، وعن الإمام علي بن أبى طالب رضي الله عنه في قصة كتاب حاطب بن أبى بلتعه مع الظعينة، وفيه، فقال عمربن الخطاب، إِنه قد خان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

فدعني يا رسول الله فلأضرب عنقه، فقال صلى الله عليه وسلم ” أَليس من أهل بدر” فقال صلى الله عليه وسلم “لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة” أو “فقد غفرت لكم” فدمعت عينا عمر رضي الله عنه وقال الله ورسوله أعلم، وأما عن حنظلة بن الربيع، فهو الصحابي الجليل أبو ربعي حنظلة بن الربيع الصيفي الكاتب الأسيِدي التميمي ويقال له، الكاتب، وهو أحد الصحابة الذين كتبوا لرسول الله محمد صلى الله عليه وسنم، وروى عنه ومن كتبة وحي القرآن الكريم، وقد شهد القادسية، ومعركة القادسية هى أحد معارك الفتح الإسلامي لفارس وقد وقعت في الثالث عشر من شهر شعبان فى السنه الخامسة عشر من الهجرة، بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص، والإمبراطورية الفارسية بقيادة رستم فرخزاد في القادسية. 

 

وقد انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم، وكانت أحد أهم المعارك لفتح العراق، وقد شهدت المعركة تحالف للإمبراطور الساسانى، يزدجرد الثالث مع الإمبراطور البيزنطي هرقل الذي زوج حفيدة مانيانغ إلى يزدجرد كرمز للتحالف، وقد نزل الكوفة، وتخلف عن الإمام علي بن أبي طالب في قتال أهل البصرة يوم الجمل، وتوفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة اثنتين وخمسين غازيا بالقسطنطينية، والقسطنطينية هى عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وكانت أيضا عاصمة الدولة البيزنطية حين فتحت على يد العثمانيين بعد محاولات عدة، والقسطنطينية هى عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وكانت أيضا عاصمة الدولة البيزنطية حين فتحت على يد العثمانيين بعد محاولات عدة، فدخل محمد الفاتح القسطنطينية.

 

وأطلق عليها إسلامبول أو الآستانة، وبدخوله أصبحت المدينة عاصمة السلطنة العثمانية، وقد تم تغيير اسمها إلى إسطنبول ضمن إصلاحات أتاتورك القومية، وكانت المدينة من قبل قرية للصيادين وعرفت بإسم بيزنطة، وقد جعلها الإمبراطور قسطنطين الأول عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية وهى الإمبراطورية البيزنطية، وأصبح يطلق عليها القسطنطينية نسبة للإمبراطور قسطنطين الأول، وهو مؤسس الإمبراطورية، وقد أصبحت المدينة مركز المسيحية الشرقية ومركز حضاري عالمي، فأضحت أعظم مدن العالم في ذلك العصر.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات .. متابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي