اخبار عالميه

الأوفيد بباريس تشجع دور مصر الحضاري في حماية المناخ

الأوفيد بباريس تشجع دور مصر الحضاري في حماية المناخ .. وترفض سوء استخدام شعار حقوق الإنسان

كتب – محمود الهندي

الأوفيد بباريس تشجع دور مصر الحضاري في حماية المناخ

أعلنت منظمة أوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان عن
رفضها رفع شعار حقوق الانسان واستخدامه سياسياً لتحويل
الأنظار عن الأهداف الحقيقية لمؤتمر الأطراف المشاركة
من أجل حماية المناخ Coup 27 الذي ينعقد في مدينة
شرم الشيخ في الفترة من السادس حتى الثامن عشر
من نوفمبر الجاري برئاسة مصر .
وانتقدت أوفيد الدعوات التي أطلقتها جماعات ارهابية لاثارة الفوضى
والتظاهر يوم غد الجمعة ، معتبرة أن هذا يعود بالذاكرة الى ما تلا أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ، من حرق مؤسسات الدولة من مجلسي الشعب والشورى والاقسام والمحاكم والكنائس .
قال المهندس ” جون ماهر ” رئيس منظمة أوفيد – مستنكراً دعوات
التظاهر غداً :” وبينما تنعقد قمة المناخ في شرم الشيخ تتزامن
معها دعوات للتظاهر ضد الدولة ، حيث تحشد وتنادي
بذلك جماعات دينية ارهابية تهدف الى استرجاع حالة العنف
والفوضى في البلاد و بينما ترى الأوفيد أن الحق في التظاهر
مشروع لكن الدعوات لتظاهرات في مصر يوم 11/11 تطلق
من جماعات لا تؤمن بالحقوق ولا الحريات ، وتقصد من وراءها
إعادة سيناريو الحرق والقتل والتدمير الذي حدث في مصر
في أعوام 2011 حتي 2013 على يد جماعة الإخوان الإرهابية ،

الأوفيد بباريس تشجع دور مصر الحضاري في حماية المناخ

حيث تم حرق أكثر من مائة كنيسة في خمسة ايام في
اغسطس 2013 وتلاها عمليات تفجير الكنائس التي تسببت
في وفاة عشرات من الاقباط المدنيين الابرياء في كاتدرائية العباسية
بالقاهرة في ديسمبر 2016 ثم كنيستي طنطا والاسكندرية
في ابريل 2017 وايضا حرق أقسام شرطة على مستوى الجمهورية
بعد مهاجمتها والاستيلاء على أسلحتها ،
وحرق مجلسي الشعب والشورى بالقاهرة والمحاكم بطول بر مصر ،
وقتل ضباط الشرطة والجيش في القاهرة وسيناء ،
واغتيالات طالت شخصيات كبيرة في مصر منها النائب العام ،
وبالتالي نحن نرى أن العودة لمثل هذا المشهد انما هو انتهاك
خطير لحالة حقوق الانسان في مصر لا يجب أن تتغافل عنه الدول
الغربية والمنظمات الحقوقية الدولية ، لأن حماية الحق في الحياة
للإنسان هو في مقدمة أهداف المواثيق والاعلانات الدولية
لحقوق الانسان .
واعتبرت أوفيد أن دعم منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية للزج
بمصر إلى هذا المشهد من خلال تقريرها الصادر عن حالة حقوق
الانسان بمصر ، إنما هو خروج عن مسارها الحقوقي إلى خط
سياسي له أغراضه ، وهو ما يعرض سمعة هذه المؤسسة
للتشكيك وعدم الشفافية ، إذ يجب أن تكون داعمة للاستقرار
على حساب الارهاب والفوضى ولا تضل بمعلومات أحادية
لمنظمات لها دوافع ومحركات سياسية تخفي الحقائق .

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات .. متابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار
القبض على الشاب المتهم بتهديد خطيبته السابقة في الفيوم محافظ السويس يبحث مشاكل وطلبات السائقين والإستعداد لمواجهة الأزمات وملفات التقنين والتصالح في مخالفا... تشكيل لجنة ترشيد استهلاك الكهرباء بجامعة الاسكندرية مجلس الوزراء يوافق فى اجتماعه اليوم على عدة قرارات وزارة التربية والتعليم تعلن إتاحة البريد الألكتروني وكلمة المرور الخاصة بالطلاب المتقدمين لأداء امتح... رئيس البرلمان العربي يشيد بدور الجزائر في الدفاع عن القضايا العربية الصحفى حماده مبارك .. مستشاراً إعلامياً لمنظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان  وزارة الشؤون الإسلامية تطلق التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية الثانية لحفظ القرآن الكريم في سريلانك... وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية .. يشارك فى اللقاء الوطنى لتوعية المواطنين بالتحديات العالمية والإقلي...  الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي...