➖️لمن. يفهمها

➖️لمن. يفهمها
:
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
➖ ️فالحكمة ضالة المؤمن :
__موظّف في مصلحة عامة قبض راتبه وركب الحافلة المزدحمة ليصل إلى بيته وكان في الحافلة لص سرق منه نقوده…
وعندما طلب منه قابض الحافلة ثمن التذكرة لم يجد الموظف في جيبه شيئاً….
فاحمّر وجهه خجلاً وإرتبك لسانه
فقال له مستهزئاً:-
حرام عليك.. تظن نفسك محترم ولا يوجد في جيبك ثمن التذكرة ….
ضربت النخوة_اللص وقال للقابض المستهزء:
أخي.. ثمن تذكرة الأستاذ على حسابي…
فإبتسم الموظف الشريف وقال للّص:
بارك الله فيك وكثر من أمثالك يا سيدي يا أصيل
وأخذ بعض الركاب يمدحون اللص ويثنون على أخلاقه العالية…
ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه و يكثر من أمثاله.!!!
ومنذُ ذلك الحين وأعداد اللصوص في ازدياد..
حتى أنهم وصلوا إلى أعلى المراتب..
ومازالوا يتلقون الشكر والتقدير
ولازال الفقير..يعاني ممن يسرقه…
و لازلنا نحن في الحافلة …يسرقنا اللصوص… ونشكرهم!!! بل و تجدهم في الصفوف الامامية في الجنائز و صلاة الاستسقاء يسألون الله الغوث و الرحمة ….