
يوحي لي قلمي
يوحي لي قلمي
أن أكتب عن تلك الحوراء
عن شئ دوماً يأخذني
مابين الحاء والباء
وسحائب شوقٍ تمطرني
دون الإصغاء
لصراخ القلب في صدري
كطفل لا يرحمه بكاء
لايسكت حتى تسكته
الأم بحنان وإحتواء
وسحائب أخرى للذكرى
تأخذني لتلك الأجواء
لنسائم ليل وتسامر
دون الأضواء
وشعاع القمر يلاطفنا
يتقارب منا بإصغاء
يتحسس خلسة ليسمعُنا
وقد غار من ضي الحَوراء
وخصائل شعر مؤنستي
يداعبه نسيم
يرجو الإغواء
والنبض يصرخ
فى وريدي لا أرجو بقاء
فمكاني فى قلب حبيبي
عند الحَوراء
بقلم/ الشاعر فهمي محمود حجازي
تابعنا على جوجل نيوز