يلا بينا نزرع
let’s plant
إن تعداد مصر بالوافدين من أشقائنا الفلسطينيين والسودانيين والسوريين 120 مليون نسمة والجميع يمثلون مصر الكبرى التي كانت تشمل مصر وفلسطين وسوريا والسودان أيام الفراعنة تحتمس الثالث ورمسيس الثاني وأيام محمد علي وفي عصور أخرى والجميع من هؤلاء مستعدون للعودة لحضن مصر الكبرى والتبعية لها من أجل الأمن الذي افتقده الكثير منهم في أوطانهم التي قسمها الإستعمار.
والآن ضاقت علينا الأرض بما رحبت والأمر يحتاج إلى ثورة زراعية في كل مكان من أرض مصر لكي يأكل الجميع ويعود الأمن الغذائي لأرض الحضارة ولم يعد ينفع أن نقترض أو ننتظر منحاً من أحد فلنزرع بخطة النبي يوسف عليه السلام بزراعة كل الحضر (القرى) والمضر (الصحاري) الذي أطعم العالم كله من قمح مصر أو بخطة مصر أيام الإحتلال الروماني الذي جعل مصر تطعم كل ممالكه التي بلغت نصف العالم وقتئذ أو بخطة الجيش المصري في أحد سنوات مبارك عندما زرع الساحل الشمالي كله بالقمح على النوات الشتوية التي يصل عددها ل9 نوات شتوية ممطرة والقمح يحتاج ل5 : 6 ريات منها حتي يتم حصاده في مايو فكفت حاجة السكان في مصر في سنتها ولم نستورد قمحاية من الخارج ولكن المشروع الذي أوقفه متخصصي مافيا القمح في مصر الذين أفسدوا علينا الأرض بما صلحت .. أو نزرع القمح بأي خطة من عشرات بل مئات أبحاث المتخصصين في الإكتفاء الذاتي من القمح التي تختبئ في الأدراج وتحتمي بالروتين والفساد ومحترفي مافيا القمح وأنا اعرف منها خططاً لزراعة القمح بمياه البحر المالحة وزراعة أصنافاً للقمح يكفيها ريتين او ثلاثة… و.. و.. وكثير من خطط زراعة القمح المختبأءة في أدراج كبار المسؤولين إرضاءاً لأصحاب مافيا القمح .
بلاش كل ده .. تعالوا نزرع شوارع المدن والطرق السريعة مثل الطريق الدائري وكل الطرق بين المدن القديمة والجديدة والقرى بأشجار الفاكهة التي تصلح بدلاً من أشجار الفيكس والبوانسيانا التي لا تثمر خلي الناس تأكل فاكهة ببلاش ونوفر شراء الفاكهة أو استيرادها بل ونزرع أسطح المنازل والبيوت والفراندات بعد تجهيزها بتكعيبات العنب التي ستخفض من درجة حرارة البيوت حوالي 10 درجات فنغلق المكيفات ونوفر الكهرباء وناكل عنب
وهناك افكار كثيرة لعودة مصر الزراعية .. فقط نجد القيادة الحكيمة التي تنظم وترشد وتحاسب فتعطينا إشارة البدء سريعاً لإنقاذ الأجيال القادمة ويلا بينا نزرع
بقلم / مهندس محمد جويلي
