يظنها خيانة مشروعة

يظنها خيانة مشروعة
بقلم لمياء شكيب
خدعتني وخونت قلبي عندما أدعيت إنك بخير
خذلت إحساسي بك عندما رسمت البسمة الكاذبة علي وجهك وأنت تتألم
ليتني ما صدقت أقوالك و محاولاتك لإثبات إنك في أسعد حال ولا شئ يعكر صوفك
كنت تمزاحني وتبادلني أطراف الحديث وعيناك تبوح بحزن عميق و صيحات مكبوتة
أراك تتوسل مشاعرك إلا تفضح ألمك ومعاناتك أمامي لتكتمل الصورة الزائفة التي رسمتها علي وجهك المبتسم
رغم كل ذلك لم تفلح في خيانة قلبي فأحساسي بك لا يخيب
أنا أيضاً أدعيت كذباً بأنني أصدق حديثك ومرحك الحزين حتي تنتهي من هذا المشهد الخادع الذي لم تنجح فيه لإقناع قلبي بأنك بخير
حبيبي ..ما لم تحسب حسابة هو إنك قطعة مني
حبك يسري بدمي وينبض بك قلبي
ماتشعر به من ألم في صدرك أحسه بصدري أولاً
عيني تدمع رغم إبتسامتك و روحك التي تسكنني لم تستطع خداعي وخيانة إحساسي بك
لا تظن أن سعادتي في إخفاء مخاوفك وكتفك المثقل بالمتاعب والهموم حتي لا تشغلني بك
فسعادتي في مشاركتك الحزن قبل الفرح الأزمات قبل المسرات
فأنا لا استحق حبك إن نجحت في إسعادي رغم حزنك
فأنت عشقي وغرامي وأمير أحلامي روحك ساكنه في روحي ودموعك تجري في عيوني
أنت أنا