قصة دينى
هيا لنقوي من جديد
هيا لنقوي من جديد :
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__ لماذا؟!؟!
_ نمر في زمان كثرت فيه الهموم والمشاكل والأمراض والحقد والحسد والغضب والبغضاء والعداوات والقتل. الكل يشتكي، والكل مظلوم، والجميع مديون، وفي حاجة وفاقة، والجميع يشعر بضيق الوقت.
وأصبحنا في وقت، كل واحد يتمنى أن لا يرى الثاني، والكل مريض، والكل يعاني. حتى من تظن أنه عدوك، ولو سمعت شكواه لرحمته.
الكل في المستشفيات ولا علاج! حالات مرضية غريبة! والطبيب يقولك: كل شيئ على ما يرام، وأنت تحس بأنك ستموت، وكل أعضاءك منهكة متعبة، والجميع لديه نفس الأعراض، وحتى الطبيب لديه نفس المشكلة، ونفس الآلام، طفل وشاب، والذي في متوسط العمر والكبار. ماذا يحدث؟ أين ذهبت البركة؟ غريب! لماذا يحدث هذا، ونحن متعلمين ومثقفين؟ أصبحنا مجرد أجساد تمشي، أصبحت العقول ميتة، مات التدبر والتفكير صرنا محاطين بأبشع طاقات سلبية يمكن أن تمر علي الإنسان.
أتعلمون ما هي المشكلة؟؟؟؟
لقد ظهرت الجن والشياطين بشكل مباشر في حياتنا، وأصبحت تدغدغ أيامنا، وتلاعب أجسامنا.
“يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ
وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيم”
لماذا ظهرت الجن والشياطين بهذه القوة؟
أين كانوا؟ فهم مخلوقين قبل آدم؟
ماهي الأسباب التي جعلتهم أقوى منا؟ وكانوا من قبل ضعاف، والبشر هم الأقوياء؟
نريد أن نعيش في سلام، كيف السبيل؟ ونريد الصحة، ونريد السلام والمحبة، نريد الهدوء الذي فقدناه، نريد بيوت هادئة، نريد أطفال وأبناء صالحين.
ظهرت الجن من جديد وبقوة، من قلة الدين، وكثرة المظالم وقلة قراءة القرآن، فالجميع على عجلة من أمره. نصلي ونقفز بعد السلام جريا، كأننا أنزلنا حمل من على أكتافنا.
ظهروا بقوة من كثرة المعازف والمغنيين وبيوت البغاء، والمجاهرة بالفحشاء والمنكر والسيئ من الأخلاق ، والحرية الشخصية، وكثرة مسلسلات الماجنة ، وظهور الأوثان في منازلنا ، من الاجهزة التي يحملها الصغار والكبار، والتي تحمل عالم بأكمله من الشر.
كانوا ضعفاء، وكان البشر أقوياء من التسامح وكثرة الذكر واتباع القرآن والسنة، الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.
كان السلف من المسلمين أهل خير وسماحة، رغم الحياة الفقيرة، ولكن كانوا أغنياء بالدين والإيمان والعدل.
هل نسلم حياتنا لهم، ونجلس ننتظر الحل يأتي لنا؟
لا!!!!
لنبدأ في حرب طاحنة مع النفس والدات والهوي ، ونصلح ما أفسدناه. نحن من فتحنا بوابة عالمنا الأبيض، لشر خفي اسود.
فحيا علي الإصلاح
ومن أساسياته الصلاة في وقتها مع الجلوس بعد الصلاة لمدة دقيقتين، بتسبيح واستغفار وتكبير وتهليل وحوقلة، كل واحدة 33 مرة، وقراءة آية الكرسي. إجعلها نظام دائم لك ولأهلك.
ترك السهر والاستيقاظ فجرا، وعدم نوم الضحى، فقد أقسم الله بالضحى، ونلاحظ منذ سنوات نوم الجميع في وقت البركة والرزق.
التخفيف من المسلسلات ، وبالذات المسلسلات التي بها أوثان و تبرج، ويُفضل مقاطعتها نهائيا. فحكمها الحرمة.
ورد من القرآن يوميا، ولو صفحة واحدة، وإجبار أهل البيت على ذلك.
تشغيل القرآن في المنزل أكثر من ساعة، في كل وقت، الصباح ساعة، الظهر ساعة، العصر ساعة، للمغرب والليل ساعة.
عدم تبييت وعاء مكشوف به طعام، ورمي الزبالة، وعدم تركها في البيت بالليل.
أذكار الصباح والمساء، وتعليمها للأبناء، وتعويدهم عليها.
تكرار آية الكرسي!
لا تتركها ! إقرئها بشكل دائما، في العمل عندما تمارس الرياضة عند جلوسك ، كرر قراءة آية الكرسي، وأنت تقود سيارتك، إقرأها بتكرار.
يجب التقليل من استخدام الجوال المدمر، الذي بين أيدينا، والبرامج التافهة التى نستخدمها، ونقدم لها الأعذار، ويكفينا ساعتين نتصفحه فى اليوم، فقد أصبح لنا قرين، حتى الحمام يدخل معنا !
و سوف تلاحظون التغيير والسعادة والقوة البدنية، والراحة والنظام والعافية والاطمئنان.
أتمنى ممن يقرأ هذا الكلام ويعاني ويعيه ، أنه يطبقه في حياته.
و الله المستعان
أللهم قد بلغت اللهم فإشهد
تابعنا على جوجل نيوز