
هى عدم
وما أن أتيت الشعر إلا
وجدت الشعر يرتدي كفن
فهل تحيا قلوب بلا نبض
وهل تخلد الروح
بلا جسد
لا عاد للأشعار إلهام يسطرها
ولا طي ولا حبر ولا قلم
فكم بنيت آمال
وكم جنحت مخيلتي
وكم حضنت
الخزي والعدم
هى تراني
ولم تراني غايتها
فهى الملاذ للعرب وللعجم
أخشى عليها
وتخشاني وتنقدني
وتهوى السير بالضوء وبالظلم
تباً لثم مشاعر أردت بي
تباً لأشعاري وطياتي وللقلم
وما إن أتيت الشعر
إلا رأيت الشعر
أضغاث كما الحلم
بقلم/ أمير فايز علي