مواهب ..مواهب ..مواهب ……،،،،،،،،
بقلم الشاعرة / هنا السباعي
كل يوم نكتشف موهبة
مبدع فنان ،،،مبدع شاعر، ،،مبدع رسام ..ممثل…كاتب…مطرب ……..
تظهر المواهب وتلمع ، تتعلق بمن يلقي علي خطواتها برق خاطف فتظهر ثم تختفي في خضم الازدحام ..
ولكن تبقي الموهبة تسكن الثقة الوجدانية في نفس الموهوب ..
تتحدث داخل إيمانه بنفسه وبموهبته فيعمل علي صقلها ودعمها بالبحث والإطلاع والاكتشاف ..
لنري مبدع وفنان تعترف به الوجدان والشعور ،،ويقر العقل انه مبدع وتشهد تجاربه انه علي الخطوات السديدة يسير …
ولذلك سوف القي الضوء علي كل من يستحق الثناء من أبنائنا المبدعين ..
الذين اثبتوا لنا ولانفسهم انهم حقا علي طريق الابداع يسيرون في خطي واثقة …
واليوم يسعدني تقديم الموهبة الرائعة / الانسة الجميلة /صفا مصطفي
طالبة الصف السادس الابتدائي والتي استطاعت أن تنفذ الي القلوب بألقائها الرائع لأي قصيدة تتقمس كلماتها ،فتكون هي القصيدة شكلا وابداعا…
صفا ليست مجرد موهبة تلقي الاشعار أو تجيد صياغتها وتحفظ كلماتها ..
ولكنها تعيش الحالة التي تلقيها ، وتبحر في بواطن المعني والكلمات فتستطيع أن تنقل لك مشاعر الكاتب وانفعاله ومدي الحالة التي يريد أن يتحدث عنها فتكون هي التعبير الحقيقي لمعني القصيدة ..
وهي أيضا لا تعتمد علي تدريب إلقاء أو توجية وإنما يكفيها فقط ان تشعر بالكلمات حتي تجيد التعبير عنها ..
ترجع موهبة صفا الي والدتها ووالدها فهم ينتمون الي السلك الإبداعي من خلال عملهم كمخرين للفنون المسرحية بوزارة التربية والتعليم ،،
مما جعلها تتقن وتستوعب المعني الحقيقي لهيبة ورهبة الوقوف علي المسرح فتسترسل لياقتها الإبداعية بسلاسة احترام الجمهور ..حتي تظن انها منذ الطلة الأولي تقف علي أعتاب دارها الرسمي ، لترحب بالمتلقي وتهيمن علي كل حواسه فيستشعر بكل كلمة ولفته منها كما لو أنها تصطحبه في رحلة إلقاء…
واليكم نبذة عن صفا ومقطع إلقاء لقصيدة قف ها هنا …
التي القتها في مؤتمر الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب بالمركز الكشفي في أغسطس الماضي تحت اشرافي كمسؤل الأتحاد لتدريب واكتشاف المواهب بالاتحاد
واشراف رئيس الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب / الدكتور ايهاب عبدالله البعبولي ..
بقلم الشاعرة / هنا السباعي
