د. أمال السعدى (لندن)
صفحات جُلت بالكثير ، أعمار بها الأبداع يثير ،مواهب تُقر واخرى نبتٌ وفير،شخصيات ترعى و تقيم على تقديم و تنشيط المواهب و الموهبة تبدع و تشق الطريق،أطفال و شباب همهم حذف المستحيل، الموهبة فطر يخلق به الطفل و لنا أن نرشده و نضعه على الخط المستقيم، بين الحينة و الاخرى اتعرف على بعض الشواهد الإبداعية ، مؤخرا تعرفت على الشابة الجميلة “ملك عماد سويف” من مصر ، بدئت الرسم من عمر صغير و كان لها نصيب الاهتمام و التشجيع و لها اليوم قررت أن أكتب و اشير، لعل بما احمل ومن الذكر و المعلومة أفيض في ملك و مَلَكتها في الرسم و توظيف اللون و الاختيار، طفلة ما هم بها غير اسلوب الفن و الابداع به، اتقنت الكثير دون أي تعليم غير بعض الارشاد هنا وهناك، لكنها قدمت جميل الفن ما استحق الإشارة و الكتابة عنها،بنوتة تبدو عليها ملامح الطيب و الثقة و مواصلة الطريق، أنا سعيدة اكون واسطة لتقديمها للجمهور لتتعرفوا على منهجها في الرسم وما ابدعت به، لا انسى صديقي الدكتور”حاتم العناني” المتكفل في تقديم المبدعات و المبدعين في كل مجال و له أرفع التحية و أدون الشكر لتعريفي لمثل هذه المواهب…
لكم امثلة عن ما تفننت به الموهبة ملك عماد متمنية لها اجمل لحظات النجاح و التوفيق رافعة لها رقي التحايا لثقتها بقدرتي في االتعريف و التوضيح عن موهبتها كما الحال مع غالبية المواهب و الشخصيات..
شكرا أبنتي ملك وفقك الله و شكرا للدكتور حاتم العناني الذي يذكر ما يقدمه للبعض ممن لم يلتف لهم اصحاب المقامات الصحفية و الفنية، مبدعة في عالم الفن لعلها تجد من يوجه الاهتمام لتسير على الطريق الصحيح، وفقك الله و كتب لك مستقبل باهر ابقي بخير ملك، تحياتي لكم جميعا…
تابعنا على جوجل نيوز
