مللت ذاك الخيال

مللت ذاك الخيال
مللت ذاك الخيال الذي
طالما يقتبس ذاتي
ويسقط إرادتي
في أرجاء مغلقة ..
تكاد تنتاب حواسي
فأسير بجوارها
في إنقياد تام
تسرقني ملگاتي
من ملك كياني ..
فأغيب عن دنيا الفوضي
أتحمس لهيام ساهب
أقرأ عناوين كدليل قائد
يصحبني بعيد
قد اشتاق لدنيا الفوضى
أحتاج زيارة بركان
أحتاج أصارع موجات..
أو أسمع لحن دون أنوت
أشتاق سيريالة ألوان
أو أسبح ضد الفيضان.
كم ممتع أن أحجز مقعد
في قطار دون قطبان
يطيح يميناً ويساراً
لا يقصد أي عنوان
أحتاج سبيلاً
من ماء عذب
أنظر في صفحة وجهه
كمرآة صفاء
تحدثني عن وجهي
وملامح وصفي
نقية لن تكذب أبداً
فأراني دون ألوان
أشتاق لصوت
ثرثار..
لا يقطع أحاديثه
ابداً ..
يحكي كسمر
الزوار ..
مللت خيالاً
أجهدني راح للوهم
وأبعدني
عن معني شعوري
بالأزمان..
تباً أوراقي
أبغضك
أسكنتي عمري
هجران..
غابت عن عمري
سنواته
أسافر في سطر
حيران
والليل وقلبي
جيران..
أشتاق لنفسي
يا نفسي..
هل يوماً..
يرضي الغضبان….
بقلم الشاعرة / هنا السباعي
تابعنا على جوجل نيوز