سياسة
مسرحية الإيرانية والإستخفاف بعقول الشرق ويا لها من مسرحية

مسرحية الإيرانية والإستخفاف بعقول الشرق ويا لها من مسرحية
تقرير: فهيم سيداروس
شهدت اسرائيل ضربة صاروخية إيرانية عنيفة تقدر بأطلاق حوالي
(200) صاروخ طويل المدى و (300) طائرة مسيّرة عملاقة حديثة ..
أطلقت صوب الكيان الصهيونية الإسرائيلي ..
نتائج الهجوم الإيراني على إسرائيل
تم تدمير فأر كان يزعج أسرة إسرائيلة في المطبخ والحمام ..
عدد القتلى: 0
عدد الجرحى: 0
مستوى الأضرار: 0
عدد الذين ماتوا من الضحك: سكان الأرض..
أهداف ما يجري الآن بالتنسيق بين إيران وإسرائيل وأمريكا..
تم إيقاف المظاهرات ضد نتنياهو..
صرف النظر عن ما يجري في غزة والضفة..
إعادة دعم أمريكا، و بريطانيا والغرب تقريباً لإسرائيل..
إعادة الثقة لإيران (في نظر محبي الوهم) من أجل أن تستكمل إيران اهدافها ضد العرب والمسلمين..
الرد الإيراني الليلة كان..
لكنها مسرحية..
رقعتها فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر ،
وجمهورها العالم بأسره ..
وإذا كان المسرح مدرسة الشعوب ،
فإن هذه المسرحية كانت مدرسة جديدة في فن الرد ..
عسكريا، وسياسيا، ونفسيا ..
ساعات طوال والعالم بأسره يقف على أطراف أصابعه..
لإحداث التشويق المطلوب وليس لخلل في التخطيط
كما قال الجهلاء في قنوات العجز الإعلامي، والفكري، والعجز القومي
فأهم جزء من الرد كان مرمطة رأس هذا الكيان اللقيط
الذي يجيد الخسة والغدر
لكنه يعاني العجز أمام رد الرجال كما حدث الليلة ..
ساعات عرض المسرحية كانت مشوقة ..
الكاميرات تلهث خلف المسيرات والصواريخ
ولا تستطيع أن تحصي عددها..
فمن كامل جغرافيا إيران أنطلقت ،
وعلى كامل جغرافيا العراق وسورية والأردن قد مرت ،
وبكامل أرض فلسطين قد جابت ،
ثم وصلت إلى وجهتها بدقة وكفاءة
ولأنه رد الرجال فإن وجهتها كانت قواعد عسكرية الإقتراب منها ممنوع ،
والتصوير ممنوع …
ولولا إنتشار بعض صور القواعد الجوية وهي مدمرة لما أعترف بها العدو ..
نعم كانت مسرحية
ظهرت فيها إسرائيل مغلوبة على أمرها ،
قادتها مختبئون كالفئران ،
والمتحدث العسكري باسم جيشها شاحب الوجه .. متلعثما.. لا يدري ماذا يقول.. ؟..
مسرحية تتولى فيها أمريكا وفرنسا وبريطانيا محاولة الدفاع عن هذا الكيان العاجز بالتصدي للصواريخ والمسيرات التي أفلت معظمها..
لينطلق الباقي مع موسيقى تصويرية هي زغاريد النساء وتكبيرات الرجال في كل بقعة عربية مرت بها قبل وصولها لأرض فلسطين المباركة ..
مسرحية بطلها بلد غير عربي يبعد عن إسرائيل 1600 كيلو متر ،
لكنه يثأر لكرامته.. وشرفه.. ويؤكد إلتزامه بقضيته..
التي طالما شككنا في إلتزامه بها ..
لم تقف المسافة عائقا
ولم يوكل بالرد إلى من يسميهم إعلام العار بأذرع إيران ،
وإنما رد بنفسه ومن داخل أراضيه ،
وبر بالوعد الذي قطعه على نفسه ،
فكان الرد مسرحيا من باب الإستخفاف بهذا العدو وازدرائه
فلو كان الرد مفاجئا وصاعقا لما أحدث هذا الدوي ،
وهذا التشويق ….
نعم ..
كان مسرحية لم نشاهد مثلها منذ 51 عاما
أي منذ حرب 1973 …
فلم يتعرض الكيان المتهالك لهجوم من دولة منذ نصف قرن.. ،
إلا الليلة !…
ومن هذه الدولة
ويا لها من ليلة
– طائرة مسيرة واحدة قتلت سليماني والمهندس وعدد من مساعديهم!
– طائرة واحدة قتلت محمد رضا زاهدي و 5 مستشارين عسكريين ايرانيين!
– إيران أطلقت 300 طائرة بدون طيار و 200 صاروخ كروز و 110 صواريخ أرض أرض ولم يُقتل اسرائيلي واحد !
المصيبة ان جماعة المحور الايراني يعتبرون ما تحقق نصراً عظيماً….
ْمسرحية إيرانية هزيلة وكراسي خالية من الجمهور
بهذه المسرحيه بدأت المرحلة الثانيه من خطة الشرق الأوسط الجديد
تتمثل الخطة في محاولة إسقاط النظام الحاكم في الأردن
إيران تنتهك أجواء كلا من
(العراق، وسوريا، والأردن، ولبنان)
وتقوم بضرب إسرائيل بطائرات مسيره تطير على ارتفاعات منخفظه وهي تعلم علم اليقين بأنها لن تصل إلى أهدافها
لماذا تهدد إيران الدول بالضرب إذا فتحت أجواءها للطيران الإسرائيلي
أو الصواريخ الإسرائيلية؟
والجواب
أن هناك مخططا أمريكيا يهوديا إيرانيا مسبقا
-إيران مجرد قطعة شطرنج بايدي الماسونيه الغربية-
رتبت خطواته كالتالي:
أولا: يحدث تراشق قوي بين الساسة الأمريكيين والإسرائيليبن على مدى الشهرين السابقه لتوحي للعالم بأن أمريكا ليست على وفاق مع إسرائيل وأن أمريكا ستبقى على الحياد ولن ترد على طهران مباشرة !!
ثانيا: خطط لان تكون هذه الدول المنتهكه اجواؤها عباره عن دفاعات جوية لإيران ولإسرائيل في نفس الوقت فهي مسرح الحرب
ثالثا: ستضرب إسرائيل مناطق إيرانية وستتخذ إيران من انتهاكات الأجواء ذريعة لمحاوله إسقاط الحكومة السنية المتبقيه في دول الشام، وهي الأردن إما عن طريق تحريك الفلسطينيين من الداخل وإما عن طريق ضربها من المجوس في سوريا والعراق مباشره أو بهما معا
وهنا ستتدخل أمريكا وستعبث بالأردن مثل عبثها بالعراق.
ْالتمثيلية الإيرانية تعلمنا
بتعلمنا ثلاث مباديء :
– بيعلمنا نسامح
– بينسينا امبارح
– بيخلينا نفكر دايما في أيامنا اللي جاية
هزار إيران وتمثيليات سياسية مع الخيار المخلل
واحد عامل نفسه بيضرب والتاني عامل نفسه بيصد واحنا عاملين نفسنا مصدقين
أنا مقتنع ١٠٠٪ ان عداء اسرائيل وايران حقيقي ، واي حد شايفه تمثييلية جاهل وغبي
متابعة الملف النووي الايراني لوحده وتصفيه العلماء الايرانيين وقتلهم فى الشوارع وتصميم القنابل النووية البرمجية لمهاجمته كفاية
ولكن مما حدث فإنها تمثيلة رخيصة
لا وجود للهجوم وإن كان فيه هجوم يتعرف كل تفاصيله بالتفصيل قبلها بيومين على تويتر..
ايران بتحفظ ماء وجهها لان حرفيا ارضها اتضربت..
عداء ايران واسرائيل متاجرة بالقضية أما بالنسبة للمسيرات.
انا مقتنع برضه ان ده رد متفق عليه لحفظ ماء الوجه
بس دا ميمنعش ساعات الامور بتطور و تخرج عن السيطرة لو الهجوم المتفق عليه ده مثلا نجح اكتر من اللازم
ساعتها إسرائيل هترد في الداخل الإيراني و لو ده حصل هتبقي بدايه الحرب الحقيقية..
العداء حقيقي، ولكن ما تفعله أو ما لا تفعله إيران هو غير الحقيقي، تشعر وكأنه مسرحية وبلا جدوى، كثير من الأقوال ولا أفعال.
شايف أن هدف إيران متمركز اكتر على الشرق الأوسط ودول الخليج!..
فيه عداء أكيد
بس عداء بارد بدون تهور
كلام وعنجهيات وضربات لاهداف محدودة
حرب بارده علي استحياء طالما الامور ما زالت لم ترتقي لإنهاء الآخر..
ما دام العداء حقيقي، ممكن تفسيرك لل ٦ سنين اللي إسرائيل كانت بتبيع فيها السلاح لإيران؟..
لمن يصعب عليه فهم العلاقه بين ايران وإسرائيل فإن العلاقه بينهم تتلخص في الآتي يوجد فعلا خلاف بين ايران واسرائيل ولكنه ليس خلاف عقائدى إنما خلاف علي النفوذ والسيطرة فقط دون المساس بالحاله الوجوديه لكلا الدولتين ومع ظهور أي خطر وجودى علي اي من الدولتين..
فإنهم ينسون خلافهم ويساعدوا بعضهم البعض.. مثلا الروافض يريدون أن يحكم معهم اليهود في دولتهم وتحت جناحهم ولا مشكله من أن يشاركوهم حتي الحكم بنفوذهم في إيران والدليل وجود معابد اليهود في إيران بشكل أكبر حتي من إسرائيل نفسها ولهذا هم ضد أن ينفرد اليهود بحكم المنطقه دون عنهم..
ولهذا هم ضد الحركه الصهيونيه التي انشأت دوله اسرائيل وجعلتهم ينفردون بحكم المنطقه دون غيرهم ولكن في نفس الوقت لن يصل الأمر الي محاربه اسرائيل أو تشكيل خطر وجودي عليها حرصا علي حياه اليهود فيها ..اكرر مره اخرى إيران ضد حركه الصهيونيه ولكن ليست ضد الديانة اليهودية أو ضد اليهود
وهذا ظهر جيدا برفض إيران ما حدث في السابع من أكتوبر كليا والتبرأ منه وكذلك اسرائيل ترفض إنهاء وجود دوله إيران بشكلها الحالي لأن سقوطها سيترك فراغ سيملؤه دوله اسلاميه قائمه علي فكر جهادى تشكل خطر فعلي علي اسرائيل ولكن تريد اسرائيل في نفس الوقت أن تكون المسيطره علي المنطقه..
وان تبقي صاحبه النفوذ الأكبر فيها وأن لا ينافسها أحد ولهذا تقوم بتحجيم النفوذ الإيراني كل فتره .
ولن يضر اسرائيل في النهايه أن تترك إيران تسيطر علي الخليج واليمن مع العراق إذا قررت إخراجها من المناطق المجاورة لها كلبنان مثلا فتترك لها السيطره علي الشرق وهي تسيطر علي الدول العربيه الموجوده في غربها بنفوذها مع نفوذها القوى في أوروبا وامريكا أيضا..
تابعنا على جوجل نيوز