
مزامير الميلاد
بقلم د/ عزمي رمضان
أتبعك وأعلم أنه لا لقاء
حيث عناقيد
الشوق تبتهل
أتبعك حيث أعلم
أن صلاتي تحتضر
في محراب غيابك
تنتظر
أتبعك حيث
انتهاءالحكايات
وما ارتكبنا من حماقات
في مزامير الميلاد
وفي تعاويذ السفر
أتبعك حيث أنت
أتبعك عند
تبجيل الحرف
وانتهاء الجمل
حين تتناثر
وريقات الأبجدية
وتلقى همس القوافي
حين يصبح الليل وحيداً
في بعثرة اللقاء
وحين يغني المساء
شوق المرايا
وقصة الألوان
حين يكون قزح
قد فقد عذريته
في نهار مطر
وتكون حبات البرد
قد تزينت
في جيد سمراء
بشوق الجوى
ومزامير الميلاد
قد بدأت تنهض
لتنفض من خباياها
حكاية المائدة
فما زالت تراتيل الحكاية
تدق في أجراس الصلاة
وما زال رداء الرجاء
في ابتهالات الدعاء قائما
أتبعك سيدتي
في انتفاضة الأقلام
على ثورة الأوراق
وعلى ما ارتكب السطر
في نثر الأحبار
وحيث عشق الإبحار
في متاهات القمر
حيث لا حدود للمسافات
في ليل القهر