أخبار عالمية

مراسلون بلا حدود : تعرض مجموعة من الصحافيين “للاستهداف” بقذيفتين في جنوب لبنان منتصف الشهر الجاري

مراسلون بلا حدود : تعرض مجموعة من الصحافيين “للاستهداف” بقذيفتين في جنوب لبنان منتصف الشهر الجاري

مراسلون بلا حدود : تعرض مجموعة من الصحافيين "للاستهداف" بقذيفتين في جنوب لبنان منتصف الشهر الجاري

كتب طارق تغيان

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود في تحقيق نشرته يوم الاحد

29 أكتوبر/تشرين الأول أن مجموعة من الصحافيين تعرضوا “للاستهداف” بقذيفتين في جنوب لبنان منتصف الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل المصور الصحافي في وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة ستة آخرين بينهم مصوران صحافيان من وكالة فرانس برس.

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إثر عملية “الطوفان الأقصى”، تشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان عمليات تبادل القصف وإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، فضلا عن محاولات تسلل قام بها مقاتلون من فصائل فلسطينية لها حضور في لبنان، ما أدى إلى وفاة مصور وكالة رويترز عصام عبد الله وإصابة مصورة وكالة فرانس برس كريستينا عاصي بجروح خطيرة حين فجرت الثانية سيارة قناة الجزيرة على مقربة شديدة، ما أدى إلى “إصابة عدد من زملائهما”، حسب منظمة مراسلون بلا حدود.

وبعد مقتل نحو 24 صحفي أمست الحرب في غزة هي الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي

شددت المنظمة غير الحكومية في تحقيقها على أن الصحافيين كانوا يعتمرون خوذا وسترات تحمل شعار “صحافة” وقالت أنه “من المستحيل أن يتم الخلط بينهم وبين مقاتلين. لقد ظلوا في منطقة مكشوفة لأكثر من ساعة على قمة تل، وكانوا مرئيين بوضوح”،كما أضافت أن “وقوع ضربتين في نفس المكان فيفترة القصيرة لا تتجاوز 60 ثانية، قادمتين من نفس الاتجاه، يشير بوضوح إلى استهداف دقيق” وخلصت إلى أن “الصحافيين لم يكونوا ضحايا عرضيين للقصف” ولا يمكن “الخلط بين الصحافيين ومقاتلين”.

لكن المنظمة لم تحمل المسؤولية المباشرة للجيش الإسرائيلي، على عكس السلطات اللبنانية التي اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن الضربتين، في حين تجري وكالة فرانس برس تحقيقا منفصلا، وطلبت من إسرائيل ولبنان إجراء “تحقيق معمق”، أما وكالة رويترز من السلطات الإسرائيلية إجراء “تحقيق سريع ومعمق وشفاف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار