
كتب : عماد شعبان
تشهد مدينه شرم الشيخ المصريه حاليا فعاليات الجلسة الاجرائيه لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة بشأن المناخ وهو الامر الذي يسبق مؤتمر المناخ يوم ١١ نوفمبر الحالي
ولكى يعلم الجميع أن اقامه مثل هذا النوع من المؤتمرات الضخمه على مستوى العالم فى مصر هو اعتراف واضح وصريح على قوة وصلابة الدولة المصريه في ظل عالم يعاني من انقسامات ونقص الغذاء وحروب وغيرها
ولا يقتصر الفوائد التى تعود على الدولة المصريه بهذا التقدير لمصر وفقط ولكنه يمتد ليشمل عقد صفقات بمليارات الدولارات تعود بالنفع على مصر خاصة وان مصر أكثر دول القارة الافريقيه عملت إجراءات لتحسين المناخ
كما ان النفع من إقامة المؤتمر يمتد ليشمل عقد صفقات الهيدروجين الأخضر الذي يتوافر فى مصر وهو مصدر الطاقه النظيفه في العالم والذي سيجعل من مصر مركز الطاقه العالميه مما سينعكس بقوة على الاقتصاد المصري وبالتالي حياة المواطن المصري.
ولذا نجد من كثير من المغرضين خارج مصر يحرضون ليل نهار على افشال المؤتمر والتحريض ضده فى مختلف وسائل الإعلام العالميه
ووصل بهم الامر إلى الدعوة لتظاهرات يوم ١١ نوفمبر لافشال المؤتمر وتفويت الفرصه على مصر للاستفاده من اقامه هذا المؤتمر
كما تعتبر حرب الشائعات واستغلال جهل البعض وسيله للتحريض ضد الدولة المصرية
ومن اهم الشائعات التى يتم الترويج لها حاليا هى ما فائده ان تتكلف مصر مليارات الدولارات لاقامه المؤتمر
والحقيقه ان الأمم المتحدة هى من تكفلت بكل هذا المؤتمر
ومن ابرز الشائعات ايضا هى ان تطوير مدينه شرم الشيخ تكلف مليارات الدولارات
والحقيقه ان ذلك تم على نفقة كبري الشركات الاستثمارية مقابل الترويج لهذه الشركات اثناء المؤتمر
واذا كان لي من نصيحه فلن أجد خير من ان اقول ان نقف مع بلدنا بالقول والعمل ضد كل الشائعات وحملات التحريض ضد مصر والقيادة السياسيه وان نعلن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى يري العالم دعم المصرين لبلدهم وقيادتهم
حفظ الله مصر قيادة وشعبا من كل مكروه