لكل حكاية نهاية
لكل حكاية نهاية
كتب / محمد خضر
شوكة الحياة تجرحك ولكنها لا تقتلك!
” حقيقة..علينا أن نعلمها جيدا “
ما أجمل..النور بعد الظلام..
ما أحلى .. الابتسامة بعد الدموع ..
ما أروع الكلام بعد الصمت..
هذه الدنيا تمضي بالأقدار..
مليئة بالأسرار .. في الليل أحزان يمحوها النهار.. !!
الم ترى إلى الأرض الجافة كيف تبتهج وتخضر بنزول المطر..
وكذلك… الأمل عندما تنمو به الأعمار ..
و أعلم جيدا.. ”
أن لكل حكاية نهاية !!
من قال لك.. ؟
بأنك ستظل طوال عمرك لن تعرف النور؟
من قال لك..؟
بأن عيناك لن تفارق الدموع..
والابتسامة ستهجر الشفاه؟
من قال لك..؟
بأنك ستبقى أسيرا للصمت مدى الحياة؟
لا تعرف السرور؟
تخيل .. الدنيا كالزهرة.. ؟
رغم جمالها إلا أنها تحمل شوكة أو شوكتان!!
هل سترمي هذه الزهرة
من أجل شوكة تستطيع إزالتها أو تجاهلها؟
هل ستحرم عيناك من جمال مظهرها.. من اجل شوكة؟
هل ستحرم رائحتها الزكية.. من أجل شوكة..؟
كذلك الدنيا ..
لا ترميها كلها… أو تنظر إليها نظرة سوداء تمحي كل ما فيها من جميل..؟؟ من أجل..؟
إنسان عديم الرحمة ظلمك..
أو صديق في وقت حاجتك أهملك..
أو قريب أو بعيد لا يقدر المشاعر لجرحك.
“لكل حكاية نهاية .. “
لا تحزن إذا كان عالمك لا يحترم الحزين؟
لا تبكي إذا كان عالمك لا يعرف الدموع؟
لا تخف إذا كان عالمك يستحقر الخائف؟
لا تضعف إذا كان عالمك لا يرحم الضعيف؟
مهما كانت حياتك مؤلمة ومهما كانت دامية..!!
فالحياة… ألم وأمل؟
و تبقى أجمل أمانينا فى الحياة
الا نخاف الغد ..
و أن نستمتع باليوم
أن نكون دومًا في مأمنِ من التفكير
أن تغفو أعيننا دون أرق
أن نكتب حروفُنا دون خوف
أن نسير في طرقاتِ و ممراتّ الحياة
غير مبالين بخبرِ جديد نخشَى حدوثهُ
أن نُحب من يستحق ، و يُحبنا هو أكثر
و أن ننسى من خَذَلَنا .. دون أن نتألم لفراقه
و ألاَّ تبردُ الأشياء الصادقةُ من القلوبِ
،و لا تَغيب أبدا
تابعنا على جوجل نيوز