غَفت ْعلى أرجوحة الشك مترنحة ظنونها تتألم مثل أزهار الريحان عندما تنثر على القبر لا تحسبي أني ظلمتك مثلما تتصوري فأنا شاعر اكتب على أوراق فلا تكترثي فإني أحترق بحروفي لا تحسبي الخريف ذكراً ولا المطر حبات الزيتون فلا تتوهمي …. الفراشات التي تتطاير من ثغرك لم تكن كلمات بل قبلاتي لا تحسبي أن المعابر بيننا قد تتهاوى فإنا بنيناها من دمع ومن شغف سأغرق أوراقك بالكلمات وقصائد حب وعشق فإنها ستشع نورًا مثل الدرّ فلا تحسبي إني لم أضع بصماتي على جنازتي حين تشكين فإني أطوف مقابر المدن وأسأل حفاري عن موعد الدفن ——————————- ب ✍🏻 عادل العبيدي