أدب
كيفية التخلُص مِن وحش المُخدرات فى أى مكان

بقلم/ محمدحمدى
يتساءل البعض عن سبب قدومى على الكتابةِ عن المُخدرات؟!
لذلك كانت الإجابة هى إن المُخدرات وحش يلتهم الكثيرمِن الشباب ،ويلقى بهم إلى الهاوية،
والضياع ،ويسلب إرادتهم ، ومِن ثَم الإقدام على فعل أى عمل إجرامى ،مِن قتل ،وسرقة ،وإغتصاب……
كذلك لقد أثبتت الدراسات ،والأبحاث أن المُخدرات بجميع أنواعها لها أضرار بالغة على صحة الإنسان النفسية،
والجسدية، والعقلية ، وأنا لايعجبنى أن أرى أى إنسان مُدمرالصحة النفسية ،والعقلية ،
كذلك الجسدية، والمادية، والأسرية جراء تعاطى هذه المُخدرات اللعينة،
بل لا يعجبنى حتى شرب السجائر التى أثبتت الدراسات ،والأبحاث ضررها أيضًا،
هذا فضلًا عن تحريم المُخدرات التى تعتبر أم الكبائر كالخمر فمَن يتعاطى المُخدرات يرتكب أى إثم كما ذكرت سالفًا !
لذلك للتخلص مِن هذا الوحش الذى يلتهم الكثير مِن الأطفال، والمُراهقين ،والشباب ،
كذلك يضيع على الوطن أهم مورد ،وهو المورد البشرى الذى به تتقدم الأمم يجب علينا فعل التالى :
1- يجب أن يكونَ هناك حملة إعلامية شاملة لترويض هذا الوحش .
2-فى ظل ضعف الدور الإعلامى ينبغى على القيادات الشعبية ،والدينية القيام بدورها لوقف خطر المُخدرات،
مِن خلال عقد ندوات، ومُحاضرات، وخطابات ،وكتابات ،ودروس مُنتظمة ومُستمرة حتى بلوغ المراد ،وإنقاذ العباد .
3- لابد مِن إنتشار مراكز مُعالجة الإدمان حتى تصل إلى كل قرية ،وكل حى،
وكل نجع لمُساعدة الراغبين فى التخلص مِن الإدمان .
4-يجب أن تكونَ هناك توعية رشيدة فى المدارس ،والمعاهد،
والجامعات ضد خطرالمُخدرات .
5- زيادة نشر الأبحاث ،والدراسات الخاصة بأضرار المُخدرات بحيث أن تصل إلى أكبر عدد ممكن .
6- يجب على القيادات الشعبية، والدينية، والتربوية أن تقوم بدورها فى توعية جيرانهم المدمنين للمخدرات .
7- وبعد نفاذ جميع عمليات الترغيب ،واللين لابد مِن إستخدام أسلوب التهديد بالتبليغ ،
والإرشاد عن تجارالمُخدرات ؛من أجل مُعاقبتهم على جرائمهم أمام المحاكم بالقانون .
8- ينبغى أن يكونَ هناك مراكز لعلاج الإدمان فى جميع السجون؛لعلاج المسجونين المدمنين .
9-أتمنى ،وغيرى مُعاقبة النماذج الإعلامية، والتربوية، والدينية السيئة التى تروج لتدخين ،
كذلك تعاطى المُخدرات، وشرب الخمور فى الأعمال الفنية ، وذلك مِن خلال حجبهم عن الناس
حتى إقلاعهم عن التدخين، المخدرات ، وشرب الخمور .
لذلك وفى الختام أعلم أن الكثير من أولو النبل، والفطانة لديهم الكثير مِن الأفكار الرشيدة،
والحكيمة ، ولكن هم فى حاجة إلى جماعة، ووحدة صف ؛مِن أجل بزوغ فجر أفكارهم؛
لخدمة المجتمع ؛ فهيا إتحدوا يا نبلاء ، يا فطناء، مِن أجل إنقاذ ناسكم،
ومِن ثَم رفعة وطنكم الذى تحبونه حبًا جمًا ، كما تزعمون !