أدبأشعار وقصائد

كومة القش

كومة القش

كومة القش

لوقت ما

أتت سذاجة عينيك

تحاورني

في الحلم

مابين زرقة الماء

ورمادية السماء

كنت على مشارف الغروب

أسهو في غناء الطير

البارحة

وتركتني على فضاءات

الحلم الصغير

أزداد إشتياقاً

حتى تجرأ الصمت

وخرج يعاتبني

أبدلت النسيان

بصوت الربابة

تفعيلة عاشق

على شفا الدخول

لتبقى في تراتيل القلب

بلا غشاوة

ليخرج الصوت المتبقي

من رعد المطر

لعلي ألملم

ما تساقط من

شجرة التوت

وأخرج من جنة الدنيا

بلا فضيحة التفاحة

ملعون شيطان السذاجة

في ذاكرة الرمان

مطرود”

من شقوق المدن

التائبة

مغمور ” في النوم في قاع

الماء

وأعمدة الدخان

أيتها التي آتت عنوة

في قول الحلم

ورقصت على ضلع الشك

قولي لإبليسك سوف تأتي

الجنود

إني امهلت العبث

وقتا للرحيل

والنساء اللواتي

يسرسبن العار

في ملايات

مكشوفة الأذرع

سوف يغيب أحمر الشفاه

من بكارة البنات

ويبقي الدعاء الموجه

إلى قلب الإله

سأرحل إلى أقلام داوود

بعد الصحو

أبحث عن خطيئة

الخيط الأسود

أنا مستعد” أن أركب ظهر

أصابعي

ولست مستعدا للحساب

عن ضياع الخبز

قد يكون للمصباح الآخر عودة

ليفصل ما بين 

والغروب

فقد خلطت دمي الأبيض

بالأحمر

في طفولة حواء

وأرتديت مرة آخرى نظارة

الأحلام

تغمغم في أخطائي الاملائية

وانتبهت لأول ضوء قبيل

الفجر

فرأيته عاد حاملا البكاء في

عينيه

الكبيرتين قبيل الرحيل

لكن صوتي لم يدرك أنها

قصتي الأخيرة

لم يتفهم معنى

الأذان الجديد

إلا بعد ما سقط

المخيط من يدي

في كومة القش

 بقلم/ الشاعر محمد محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي