أخبار محليه
قصر الرئاسه التركي يفتح أبوابه ليستقبل رئيس الجمهوريه
متابعه /سمير حسني ياسين
– ساكن هذا القصر منذ أعوام طويله تحدى ارادة الشعب المصرى وأقسم برأس أجداده ان يعيد جماعه مطروده الى مكانها غصب عن هذا الشعب .
– كما أقسم بكل عزيز وغالى أنه لن يضع يده أبدا فى يد رئيس هذا البلد بحجة انه انقلابى .
– كما وضع شروطا كثيره يطلب تحقيقها ليرضى عن مصر ونظامها الحاكم .
– كما فتح بلاده لكل هارب ملطخه يديه أو لسانه بدماء وعرض هذا الشعب وجيشه .
وهاهى أعوام طويله مرت :
– لم يتحقق أى شرط من الشروط التى وضعها ليرضى هو وجماعته عن مصر .
– فشل فى كل ملف حارب فيه مصر .
– لم ينجح هو ولا أبواق جماعته الاعلاميه فى هدم هذا النظام أو اثارة أى بلبله داخل هذا الوطن .
بالرغم من أن هذا الشعب – ونحن منه طبعا – عانى ويعانى أشد المعاناه فى حياته لأسباب خارجيه وداخليه وحكوميه كثيره .
– و بالرغم من اعتراض الكثيرين على أوضاع وقرارات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه كتيره.
– لكن هذا الشعب كان ومازال وسيظل أذكى من الجميع
– فشل ساكن القصر ومن حماهم برغم هذا الكم الرهيب من الحملات الممنهجه فى ان ينالوا أى نجاح على حساب جيش مصر ولا ان يخترقوا التفاف شعب مصر حول جيش مصر .
وهاهو ذا بعد كل هذا باب قصر الرئاسه التركيه يفتح أبوابه على مصراعيها ليستقبل ساكن القصر رئيس الجمهوريه
تابعنا على جوجل نيوز