في لافته انسانيه افتتاح عيادات صحتى لعلاج الغير مقتدرين بالمجان بالمنيا
في لافته انسانيه افتتاح عيادات صحتى لعلاج الغير مقتدرين بالمجان بالمنيا
افتتحت دكتوره عزه فاروق أخصائية الباطنه والقلب بمستشفى ديرمواس التخصصي مركزا طبيأ بمدينة ديرمواس جنوب محافظة المنيا يضم عددا من اكفئ وامهر أساتذة الطب في جميع التخصصات لخدمة أهالي ديرمواس للكشف باجور مخفضه وعلاج غير المقتدرين بالمجان في لافته انسانيه منها للتخفيف عن المرضي
وأشارت دكتوره عزه فاروق ألي أسباب افتتاح المركزأن ذلك مرده لسببين اثنين، الأول يتعلق من شعورها بأن هناك مرضى غير مقتدرين ماديا، وحينما كانوا يراجعونها في عيادتها، يطلبون منها إجراء خصم على الكشف أو يطالبونه بالسماح لهم بدفع الكشف في الزيارة التالية لعدم امتلاكهم المال.
وفيما يخص السبب الثاني هو توفير خدمه طبيه مميزه لأهالي ديرمواس وتوفير صرح طبي متميز وبه كل الامكانيات الطبيه المتميزه والحديثه للتخفيف على المرضى مشقة السفر للمحافظات الاخري لتلقي العلاج باجور باهظة الثمن
وقالت إذا كان الانسان قادرا على مساعدة الغير، فعليه أن لا يقصر أبدا.
واكدت أن هناك مرضى لا يملكون فعلا المال، كما لا يملكون تأمينا صحيا حكوميا او خاصا، مضيفه أن الإنسان يجب عليه أن يكون رحيما بغيره خاصة المحتاجين والغير مقتدرين، وإن كان بوسعه فعل الخير فعليه أن لا يتأخر عن ذلك.
وأن المركب الذي ليس فيه لله، فحتما سيغرق”، داعيه زملاءها الأطباء ومن غيرهم من أصحاب المهن الأخرى والشركات أن يساعدوا الفقراء والمحتاجين على قدر المستطاع.
وإن العيادات لا تهدف إلا لمساعدة الناس ومحاولة ملامسة همومهم والتخفيف عنهم، وترسيخ مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع من منطلق أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية بالأساس.
وبينت أن هناك مقولة قديمة وهي “خذ من الغني وأعطي الفقير”، وبالتالي فمن الضروري ترسيخ العدالة الاجتماعية عبر تقديم خدمة إنسانية للفقراء والمحتاجين والكادحين سعيا للتخفيف عنهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
في لافته انسانيه افتتاح عيادات صحتى لعلاج الغير مقتدرين بالمجان بالمنيا
