أدبأشعار وقصائد

في حضرة المخيّم

في حضرة المخيم H3

     في حضرة المخيّم
بقلم د/ عزمي رمضان

قِفْ هنا 
يا سيدي المُبَجَّل
قِفْ هنا وتَرَجَّلْ
فأنت في  حَضْرَةِ المخيّم
هنا كانوا  
هنا تَرَجَّلَ المُلَثَّم
هنا تَناثَرَت الأوراقُ وأُخْرِسَ القَلَم
وهَرَبَ السطرُ 
يروي حكايةَ الألم
عن الشهداء 
وكيف رفعوا العَلَم
قِفْ يا سيدي وتَبَسَّمْ

وانظُرْ لثائرٍ 
بالعزمِ تَحَزَّم
فأنت يا سيدي   
في حَضْرَةِ المخيم
وعلى أعتابهِ
الكلُّ تَقَزَّم
هذه جِنين يا سيدي  
إن كنتَ لا تَعلم
تُعطي الدروس  
ومنها نَتَعلَّم
رجالُها أسودٌ  
تَزْأَرُ ولا تحجم
نساؤها ماجداتٌ 
أرواحهن تُقَدِّم
أبناءُها حكاية 
فجرٍ بالقرآنِ تُرَنِّم 
قِفْ يا سيدي  
فأنت في 
حَضْرَةِ المخيّم
رصاصةٌ هنا أو هناكَ والأشلاءُ تُلَمْلَم
توارثت أجيالُنا بندقيةً وتاريخًا يُعَلِّم
قِفْ يا سيدي 
فأنت في حَضْرَةِ المخيّم

مقالات ذات صلة

في حضرة المخيّم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار