وخاطبني مني بكشف سرائري فقال أتدري من أنا قلت منيتي فأنت مناي بل أنا أنت دائماً إذاكنت أنت اليوم عين حقيقتى فقال كذاك الأمر لكنه إذا تعينت الأشياء كنت كنسختي فأوصلت ذاتي باتحادي بذاته بغير حلول بل بتحقيق نسبتي قال لــي المحـبـوبُ لـمَّا زرتُـــه منْ بـبـابـي قـلــتُ بـالـبـابِ أنا قال لي أخطأت تعريف الهوى. حـيـنـمــا فرَّقـت فــيه بـيْـنَـنَـا ومضـى عـامٌ فـلــمَّــا جـئــتُــهُ. أطـرُقُت الـباب عـلـيه. مُـوهِـنا قال لي منْ أنتَ قلتُ أنْظُرْ فما. ثـم َّ إلاَّ أنـــــتَ بـالــبـابِ هُــنـا قال لي أحسنت تعريف الهوى. وعَـرَفْـتَ الـحُبَّ فـادخُلْ يا أنا فَكَيفَ أَصنَعُ في حُبٍّ كُلِّفتُ بِهِ. مَولايَ قَد مَلَّ مِن سُقمي أَطِبّائي قالوا تَداوَ بِهِ فَقُلتُ لَهُم. يا قَومُ هَل يَتَداوى الداءُ بِالدائي. حُبّي لِمَولايَ أَضناني وَأَسقَمَني فَكَيفَ أَشكو إِلى مَولايَ مَولائي