أدبأشعار وقصائدفاعليات ثقافيةنثر

فريدةَ، قلبٌ إليكِ سَلامُهُ، في وجدِ عشقٍ لا يُطاقُ وَلامُهُ.

كتب/احمد مقبل شلامش
أَسْرَتْكِ عينايَ، فَأَسْرَتْنِي جمالُكِ،
وَأَسْرَتْنَا أَنفاسُ هَوَىً لا يُرامُهُ.
فريدةُ، يا نورَ الوجودِ وَسَلامُهُ،
يا مَلكةَ قَلْبِي، وَحُبِّي وَغرامُهُ.
بِكِ تَزْدَادُ أَيَّامي نُوراً وَسَروراً،
وَبِكِ يَزْهُو قَلْبِي بِعَطْرِ الآمالِ وَغَرامُهُ.
فَإِنْ كُنْتِ لِي، فَالْعُمْرُ لَكِ تَقْدِيمُهُ،
وَإِنْ لَمْ تَكُونِي، فَالْحَيَاةُ بِدُونِكِ لَامُهُ.
فريدةُ، يا أَجْمَلَ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ،
يا أَحْلَى مَا سَمِعْتُ مِنْ أَلحانِ وَغَرامُهُ.
فَأَسْأَلُكِ يَا فَرِيدَةَ، أَنْ تَكُونِي لِي،
وَأَعِيشُ مَعَكِ أَجْمَلَ أَيَّامِ وَغَرامُهُ.
فريدةُ، أنني فيكِ هائمٌ، ولكِ دومًا خادمُ،
قلبي إليكِ مُسْلِمٌ، والروحُ في هواكِ ساجدُ.
بِهَجْركِ تَضْنِي أَيَّامِي، وبِوُجودِكِ تَزْهُو،
فَأَنْتِ النَّسيمُ الَّذِي يُرْوِي ظَمَأَ الروحِ وَشَوْقُهُ.
فَإِنْ كُنْتِ لِي، فَأَنَا لَكِ مُتَوَجِّهٌ،
وَإِنْ لَمْ تَكُونِي، فَقَلْبِي بِشَوْقِكِ يَتَوَجَّعُ.
يا فريدةَ، يا نُورَ عَيْنَيَّ وَسُرُورِي،
بِكِ أَحْيَا، وَبِكِ أَمُوتُ، وَبِكِ أَتَزَوَّجُ.
فَأَسْأَلُكِ يَا فَرِيدَةَ، أَنْ تَكُونِي لِي،
وَنَعِيشُ مَعاً حَيَاةً سَعِيدَةً وَحُبًّا يَتَجَدَّدُ.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
    آخر الأخبار