عيد تحرير سيناء ٤٢
بقلم عاشور كرم
عيد تحرير سيناء ٤٢
بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها من سيناء وفقا لمعاهدة كامب ديفيد وقد تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في ١٥ مارس ١٩٨٩ م فيعد هذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية وذلك لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام ١٩٨٢ م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام ١٩٨٢ م
فاصبح هذا اليوم عيد لتحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء وهو اليوم الموافق ٢٥ أبريل من كل عام وتحرير سيناء العزيزة علي كل نفس مصرية لم يأتي من فراغ بل جاء بعد تعب وعناء منذ أن بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداء من سبتمبر ١٩٦٨ م وحتى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل وعبرت قناة السويس وحطمت خط بارليف وقضت علي عقيدة العدو الصهيوني الذي كان يزعم أنه لا يقهر فكان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو ١٩٧٥ م ثم معاهدة السلام في ٢٦ مارس ١٩٧٩ م في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد لعام ١٩٧٨ م والذي وقع عليها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن وشهدها رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر والتي أحدثت هذه المعاهدة غضب واسع في أوساط العالم العربي بما في ذلك محليا لأنها أخرجت مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي
واليوم نحتفل بعيد تحرير سيناء الغالية التي ارتوت بدماء شهداء أبنائها المصريين فتحية لكل شهيد راقت دمائه علي أرضها وتحية لكل جندي من جنود جيشنا المصري العظيم وتحية لرجل الحرب والسلام الراحل محمد أنور السادات والراحة محمد حسني مبارك الذي حافظ علي العهد واسترد الأرض في يوم التحرير العظيم
عيد تحرير سيناء ٤٢