الغربية/احمد شلامش
كشف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمحافظة الغربية عن ملابسات الحريق المحدود الذي شهدته إحدى غرف العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي.
وأكد حدوث ماس كهربائي بسيط بإحدى غرف العنايات المركزة الصغرى بالدور السادس بمستشفى الطوارئ الجامعي والمحتجز بها اثنين من المرضى أدى إلى الحريق.
وتم التعامل معه على الفور من قبل الحماية المدنية بمستشفي الطوارئ الجامعي والسيطرة على الشرارة التي تسببت في الادخنة المتصاعدة بغرفة العناية المركزة الناتجة عن ارتفاع درجه كابل أحد أجهزة المراقبة المونيتور بالغرفة.
واشار غنيم إلى أنه تم نقل أحد المرضى لسرير آخر بإحدى غرف العناية المركزة المجهزة بكافة الأجهزة.
كما تم نقل مريض آخر للعناية المركزة بمستشفى الجراحات الجديدة بجامعة طنطا وتم تغيير كابل الجهاز المحترق وتكثيف أعمال النظافة بغرفة العناية المركزة وإزالة أثار الحادث وسوف يتم إعادة تشغيلها خلال ساعتين، مضيفا أنه فور وقوع الحادث انتقل لمتابعة إجراءات التعامل مع المرضى والسيطرة على الحريق بحضور الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد الشبينى المشرف على قطاع الطوارئ والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب وكافة الأطباء والحماية المدنية وممدوح النجار رئيس حي اول طنطا مشددا على استقرار العمل بالمستشفى وحالة كافة المرضي بها مطمئنة
وكانت الحماية المدنية بالغربية بالتنسيق مع أجهزة مستشفيات طنطا الجامعية قد تمكنت من إخماد حريق محدود داخل غرفة العناية المركزة، بمستشفى الطوارئ التابع لجامعة طنطا، بمحافظة الغربية، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، وتم السيطرة على ألسنة اللهب، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغاً يفيد بنشوب حريق داخل العناية المركزة بمستشفى الطوارئ بجماعة طنطا، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
انتقلت الأجهزة الامنية و قوة أمنية من المباحث الجنائية بقسم شرطة أول طنطا وممدوح النجار رئيس حي اول طنطا وسامي فتحي نائب رئيس حي اول طنطا وقوات الحماية المدنية، الي محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، نشوب حريق محدود في إحدى المراتب الموجودة داخل العناية المركزة بمستشفى الطوارئ، بجامعة طنطا، بسبب ماس كهربائي نتج من أحد الأجهزة الطبية الموجودة داخل العناية، وتم نقل الحالات الموجودة الي مكان آخر.
كما تمت السيطرة علي السنة اللهب، دون وقوع إصابات أو أضرار أو خسائر في الأرواح،
