أدب

على هذا الشاطئ

أنور مغنية

على هذا الشاطئ
بقلم: أنور مغنية

على هذا الشاطئ بيتي
وفي هذا البيت طفلتي
وللطفلة أهل.

فوق البحر نوارسٌ سودٌ
تتلذَّذُ بالغوص
خلف الأسماك في البحر
والطفلة تلهو قليلاً
لا لعبَ مع الخيال.

مقالات ذات صلة

شيءٌ ما فوق الغيم أتعبها
تسلَّقَت كتفي ، تمنَّت لو تنام.
فالبحر لشدَّةِ رونقهُ
أسكتَ فمها عن الكلام .

وفي مهب العاصفة والليل الطويل
أرعبها صوتٌ مخيفٌ
قادمٌ من أعالي الرمال .
تصرخ للصدى ، فلا يجيبُ الصدى ،
ويصيرُ الصراخُ بكاءً وعويل .

هذا الشاطئ لم يعد لنا .
هذا البيت لم يعد لنا.
تعبَت طفلتي ،
والنوارس عادت لتقتلنا
وتأخذنا إلى حيث لا ندري
ولا تترك على آثارنا أي دليل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
    آخر الأخبار

    أنت تستخدم إضافة Adblock

    يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي