دنيا ودينمقالات

علم الفضائل “…. ، … ” قبح الرذائل

قم للمعلم وفيه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا .

علم الفضائل قبح الرذائل 
قم للمعلم وفيه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا .

كتب : محمد لطفي

 علم الفضائل قبح الرذائل 

قم للمعلم وفيه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا .

 

علم الفضائل “…. ، … ” قبح الرذائل 
قم للمعلم وفيه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا .

الا يعلم جميعنا أن العلماء ورثة الأنبياء ، وأنا الأنبياء لم يورثوا ديارا أو درهما إنما ورثوا ” العلم” .
ومن أهم طرق اكتساب الأخلاق التعرض لتربية المربّين، وقَبول ما عندهم من الخير ومكارم الأخلاق، وهذا ما يعرف بالتربية بالقدوة، ومن هذا ما أمرنا الله به بالتأسّي بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وكذلك العلم؛ فهو – كما عند ابن حزم رحمه الله – يُعَلِّمُ حُسنَ الفضائل، فيأتيها المتعلم، ويُعَلِّمُ قُبحَ الرذائل، فيجتنبها، وَيسمعُ الثناءَ الحسنَ فيرغب في مِثله، والثناءَ الردي، فينفر منه، ولا يأتي الفضائلَ مَن لم يتعلَّمِ العلمَ، ومن ذلك النظر في كتاب الله، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالنصوص الدالة على مدح ذلك الخُلق العظيم الذي يريد أن يتخلق به، وعقوبة سوء الأخلاق، وهذا جميعه يحصل من خلال العملية التربوية.

لذا علينا جميعا أن نتعاون مع ” المعلم ” في تربية الابناء باحترامه وتقدير دوره المؤثر في إعداد ” النشئ” جيل المستقبل حتي يحفظ للمجتمع كيانه “وبذلك يستطيع النهوض بالمجتمع . 

علم الفضائل قبح الرذائل 
قم للمعلم وفيه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
    آخر الأخبار

    أنت تستخدم إضافة Adblock

    يجب عليك ايقافها لكي يظهر لك المحتوي