أخبار محليهأخبار مصر اليوم نيوز

ظواهر الله الكونية

وأثرها

ظواهر الله الكونية وأثرها

بقلم الدكتورة:هبة المالكي المدرس بجامعة الأزهر

ظواهر الله الكونية
والنعمة إذا لم يؤد العبد شكرها فهي تتحول والعياذ بالله إلى نقمة
وأما وجود الظواهر الكونية من زلازل وبراكين وغيرها من مظاهر قدرة الله عز وجل فهي إما أن تكون :
ابتلاء حل بالمؤمن يختبر الله عز وجل به إيمانه
قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ”(رواه مسلم).
وإما أن تكون هذه الظواهر الكونية أدب للظالم حتى يرتدع ويمتنع عن ظلمه.
وإما أن تكون رفع درجات كما في ابتلاء الأنبياء والصالحين
فإنه لما انتشر الطاعون في عهد سيدنا عمر بن الخطاب
أودى هذا المرض الخبيث بحياة الكثير من الناس، فهلك منهم: أبو عبيدة بن الجرّاح، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان، وغيرهم من أشراف النَّاس.
فالأمر يختلف باختلاف الأحوال ولكن ما يجب الإشارة إليه أن الملك ملك الله وهو سبحانه يتصرف في ملكه كيف شاء.
ويجب على المسلمين عند الزلازل والبراكين وغيرها من آيات الله أن يبادروا بالتوبة والاستغفار مع كثرة الذكر والدعاء.
وعلى المسلمين أن يتكاتفوا في أوقات الأزمات ولا يتباعدوا ويتهاونوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” إن المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ” .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
    آخر الأخبار