متابعة/احمد شلامش
كشفت وسائل إعلام عبرية أن هناك موجة غير مسبوقة من هروب المستوطنين من دولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الست أشهر الأولى من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، والتي تخطت النصف مليون إسرائيلي غادروا البلاد.
وبحسب موقع زمان الإسرائيلي، فأنه خلال الـ6 أشهر الأولي من الحرب على غزة، غادر إسرائيل أكتر من 550 ألف مستوطن، مؤكدا أنهم لم يعودوا حتى الآن، ومن غير المؤكدة ما إذا كانوا سيعودون مرة أخرى أم سيتخلون عن الجنسية.
وأضاف الموقع العبري نقلا عن بيانات سلطة السكان والهجرة الإسرائيليية، فأن عدد المستوطنين الذين فروا من إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى، يعتبر أكثر من الأشخاص الذين عادوا خلال الاحتفال بعيد الفصح في أبريل الماضي، معتبرة أن هذا قد يكون هروبا مؤقتا بسبب الأوضاع وربما يتحول إلى اتجاه دائم.
%80 من المغادرين لا يرغبون في العودة
وبحسب تقرير نشرته قناة كان العبرية، حول استطلاع رأس بشأن المهاجرين الإسرائيليين بعد 7 أكتوبر ووصفته بأنه «مثير للاهتمام»، والذي كشف عن 80% من الإسرائيليين بالخارج لا يرغبون بالعودة.
وقالت غوستي يهوشواع رئيس قسم التنظيم والعلاقات في منظمة الصهيونية العالمية، إن نتائج الاستطلاع الذي أشرفت عليه هو صدمة بحد ذاته، حيث أن الأمر لم يتوقف عن أن الغالبية العظمى لا ترغب في العودة، بل أن 70% منهم قاموا بتغيير أسلوب حياتهم وإخفاء علاقتهم بإسرائيل.
وأضافت أن الكثير منهم، بدأ يخفي العلامات التي تدل على هويتهم الدينية، مثل عدم ارتداء نجمة داود، وتخفيف استخدم اللغة العبرية، لا سيما أن الكثيرين منهم بات يعيش في رعب بسبب الدعم الكبير للفلسطينيين.
وأوضحت أن بيانات سرية كشفت عن أن عددا كبيرا من المواطنين الإسرائيليين يسعون لاستخراج جوازات سفر لجنسيات أخرى، حتى يمكنهم السفر، وأبرز تلك الدول هي إسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة وحتى إلى ألمانيا.
تابعنا على جوجل نيوز
