
صرخة إلى من يهمه الآمر الأفعال لا الأقوال
اللواء. أ.ح.سامى محمد شلتوت.
صرخة إلى من يهمه
لنتأمل قليلاً هذه القصة ونأخذ منها العبرة والعزة والحكمة. بأن البشر يهمها مايمس حياتهم اليومية لا الأشياء العامة و الكلام الذى ياتى بنتيجة تؤثر على حياتهم بالإيجاب وليس السلب.رسالتى إلى كل مسئول يجب أن يضع هذه القصة أمامه وفى أولوياته.
※ صفع المعلم أحد التلاميذ بقوة قائلا له { لماذا لم تكتب الدرس؟}.
¶ فأجابه الطالب بهدوء { أستاذي !! لم أقتنع بما قرأت} !!
• قال الأستاذ { ولماذا لم تقتنع ؟!}.
¶ فرد الطالب { لأنني لم ألتمس حقيقة ما كُتب في الكتاب }.
• قال الأستاذ { كيف ذلك ؟}.
¶ أجاب الطالب { استاذي الكتاب يقول «بلدي بلد غني ولكن بيتنا من طين و لباسي ومحفظتي وكل أدواتي المدرسية و حتى كتبي من الجمعية الخيرية».!!!!..
٭ والكتاب يقول «بلدي بلد النفط والغاز. ولكنه ليس لدينا غاز نطبخ عليه ولا نفط ، ولازالت أمي تطبخ على الحطب».
٭ والكتاب يقول« بلدي بلد الخيرات، ولكني لم أرى أن الخير آت، بل أراه سافر مبتعدآ في جيوب الآخرين».
٭ والكتاب يقول« بلدي مهد البطولات والحضارات».وسؤال في نفسي يجول ؟! لماذا يبقى بلدي بالمهد وغيره يكبر .
٭ وكذلك الكتاب يقول «أبناء وطني متساوون في الحقوق والواجبات» لكني لم أخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني هذا البلد.!!!!. سيدي !!! انا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم أكتب واجبي يا أستاذ.!!!!. إستاذى لم أقتنع بما قرأت والمخالف للواقع الحياة التى أعيشها.
٭٭ عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء بفضل أبنائها الأوفياء المخلصين.