شرح مبسط لأية من القرأن الكريم
إعداد/محمدالطراوي
قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم[فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ (19)]
حيث كان سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام يريد أن يصلي عند الكعبة المشرفة
فقال له أبو جهل [يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدوس على رأسك]
فلم يسمع له النبي الكريم محمد عليع الصلاة والسلام و ذهب ليصلي عند الكعبة
فكررها ابوجهل مرة أخرى فقال
[يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف ادعوا جميع أهل قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك]
فلم يسمع لكلامه سيد الخلق النبي محمد عليه الصلاة و السلام ثم بدأ يصلي
فقام ابو جهل بدعوةاهل قريش [فليدع ناديه ]
و حينما سجد النبي قرب منه ابوجهل ثم وقف ساكت في مكانه وهولايتحرك ثم بدأ في الرجوع الي الخلف
فقال له أهل قريش ها هو رسول الله لم تدس على رأسه و رجعت
فقال لهم لو رأيتم ما رأيت لبكيتم دماً قالوا و ما رأيت يا أبو جهل
قال إني رأيت بيني و بينه خندقاً من نار و هولاً و اجنحة [سَندع الزبانيه الزبانية] والزبانية هم ملائكة العذاب
فقال سيدنا محمد [لو فعل لأخذته الملائكة عياناً] وذلك حين قال الله عزوجل
[ كلا لا تطعه واسجد واقترب ]
يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
