زمنٌ مرَّ بقلمي أنور مغنية زمنٌ مرَّ يا معذِّبتي واسمك جمالاً لم يزَل على شفتي. كأنك اليوم في حلاوتِكِ ولم يزل رهبانك يصلُّون في صومعتي . يوم كان شعرُكِ زاهياً بضفيرتهِ وشفتاك تهمَّان بتقطيع أوردتي فهل امسكتِ بيديكِ ناراً من جحيمٍ؟ وهل من الإنصافِ أن تصيري محرقتي ؟ كيف يكون الشعر حديثنا ونجوانا وكيف أتوب عن شعري فيك وأنتِ مُعصيتي ؟ حكاياتٌ دارت بيننا وكنتِ حديثي وكنتِ ملهمتي . أطلقُ لصوتي عنانهُ فيموت الصوت قبل البوح على حنجرتي . لم يبقَ اليوم في سيفي ردى إني قاتلتُ من أجلك سيدتي إني حاربت عن أغنيتي لتحيا وتكبر بالشوق أغنيتي . كأنني اليوم أقاتل منفرداً على أملٍ قد مات وإن لم يمُتِ . أنور مغنية 11 11 2022