رواد الحركة النقدية تناقش اعمال الشاعرة شيماء الغياتي والدكتور حمدي سليمان في نادي ادب

رواد الحركة النقدية تناقش اعمال الشاعرة شيماء الغياتي والدكتور حمدي سليمان في نادي ادب الاسماعيليه.
الاسماعيليه
في مساء الأربعاء السابعه مساء الموافق ٢نوفمبر ٢٠٢٢م .
اقيمت امسيتين ابداعيتين جمعت كوكبة من رموز الفكر والادب والاعلام في الاسماعيليه.
دارت الامسية الاولي تحت عنوان مالم تقوله البحيرة للدكتور حمدي سليمان وناقشه كوكبه من رواد وباحثين للنقد وضم:
الناقد القدير الاستاذ عبدالحميد بسيوني والناقدة والقاصة الاستاذة صفيه والاستاذ احمد ابوالمعاطي والكاتب الصحفي الاستاذ جمال حراجى.
جاءت تداخلات الحاضرين مابين مدح وثناء والتاكيد علي مراجعة الموضوع وكانه تم علي عجل ولم يوظف فيه المبدع كل طاقاته وامكانياته لذلك يري البعض اعادة استعراض اجزاء لم تقولها البحيرة كما صاغها وهدف لها مبدع العمل فجاءت وجهة النظر للحضور تدعم فكرة وعنوان العمل كتساؤل( مالم تقوله البحيرة ) .
اثني الجميع علي المناقشة الثرية والتي حرصت علي الاسماعيلية وتاريخها المنسي في ظل فترات متتاليه .
وجاء العمل كنوع من رد الاعتبار والتاكيد علي ماقدمته البحيره من انجازات وبطولات.
واعقب اللقاء مناقشة الاعلامية والشاعرة الاستاذة شيماء الغياتي والتي تنضم الي جهات ادبية وثقافية واعلامية عديدة.
ومع باكورة اعمالها الادبية بعنوان مغصوب ياقلبي وادار اللقاء الشاعر الصحفي الكبير الاستاذ حمال حراجي برؤية وابداع الناقد الاديب الكبير الاستاذ احمد اسماعيل.
الرسالة التي اكد عليها الاديب الاستاذ احمد اسماعيل
( النقد رسالة وامانة لكل مبدع اذا رغب الاستمرار والتطوير من الاداء والقراءة والدراسة للوقوف علي ارضية ثابته وتحقيق الاهداف والغايات المرجوه والطموحه.
اشارت الشاعرة الاستاذة شيماء الغياتي عن بالغ سعادتها وعظيم شكرها للاديب الكبير الاستاذ احمد اسماعيل عن كل ماسرده وعكف علي تدوينه بشان الديوان الاول للشاعرة الاعلامية الاستاذة شيماء الغياتي( مغصوب ياقلبي )
المح الكاتب عن تكرار عاطفة الالم وكلمة اواكثر في عدة قصائد بصورة غير موظفه.
داعب الاديب الشاعرة شيماء الغياتي عن عدم ابراز دور وحنان الام بسرد بعض الابيات اوحتي القصائد.
تم فتح باب الحوار والنقاش للسادة الحضور ومن بين ابراز المداخلات.
اشارت الاستاذة ماجدة عطا بان النقد كان قوياء ولم يترك فرصة للشاعرة شيماء الغياتى لعرض وتناول بعض اعمالها وخاصة لتميزها في اجادة التعبير عما تدونه باداء فطري يحسه المستمع.
وجاء مداخلة صديق الدراسة الشاعر الاستاذ سمير قاعود وهنيء الاستاذة شيماء الغياتي علي ديوانها الجديد وايضا طالب بعدم تناول عرض القصيدة بصورة الايحاء واللفظية والفصل بين التمثيل والالقاء.
وجاءت مداخلة الشاعرة كريمة لتدعم وتبرز الجوانب الانسانية والاجتماعية ودور الاعلامية شيماء الغياتي.
جاء الرد من الشاعرة شيماء الغياتي وبهدوء وابتسامه بسيطه استنكرت بعض العبارات واثنت علي كافة صور النقد والحضور الراقى. .
تم التقاط بعض الصور التذكارية وفي نهاية اللقاء قدم الحضور الكريم كل الشكر والتبريكات.
رواد الحركة النقدية تناقش اعمال الشاعرة شيماء الغياتي والدكتور حمدي سليمان في نادي ادب