خريجي_الأزهر : ديننا العظيم يدعو إلى الخير والسلام للإنسانية،
ومايفعله الصهاينة في أهل غزة انتهاك صارخ لكل تعاليم الأديان السماوية

خريجي_الأزهر : ديننا العظيم يدعو إلى الخير والسلام للإنسانية، ومايفعله الصهاينة في أهل غزة انتهاك صارخ لكل تعاليم الأديان السماوية
كتب – إيهاب زغلول
خريجي_الأزهر : ديننا العظيم يدعو إلى الخير والسلام للإنسانية،
عقد فرع الـمنظمة العالـمية لـخريجي الأزهـر بالغربية، ندوة تحت عنوان “مخاطِـر الـغُـلو في الدين” في إطار ما تناوله كتاب فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (القـول الـطيب)بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، والأستاذ الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشرعية بالمحلة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز، والمهندس إبراهيم الجندي مدير القطاع الدعوي وتنسيق إداري الأستاذ منصور مبارك.
وحاضر فيها الأستاذ الدكتور مجدى عبدالغفار حبيب – رئيس قسم الدعوة بـكلية الدراسـات الإسـلامية والعربية، مؤكدًا على ضرورة الفِـكر والتـعامل الـحياتي بين الناس فـلا عُـنف، ولا غُـلُو؛ وفق المبدأ القرآني العظيم: “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، كما تناول مفهوم الوسطية كما ورد في قوله تعالى :(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)، والشريعة السمحة تقيم بين الناس العدل والقسط، فتنهى عن الغلو في التجرد الروحي كما تنهى عن المبالغـة في الانشغال المادي، وهي كذلك: أمة وسطا في التفكير والشعور.
خريجي_الأزهر : ديننا العظيم يدعو إلى الخير والسلام للإنسانية،
وتكلم عن مفهوم الاعتدال، الذي هو سمة هذا الدين في مواجهة من اختاروا طرفًا واحدًا، على حساب الطرف الآخر، منهج عظيم مبني على الاعتدال؛ دون إفراط، أو تفريط أو جنوح، فديننا العظيم يدعو إلى الخير للإنسانية جَمعـاء، وإذكاء روح التسامح والرحـمة والإيجـابية والـحق والجـمال والعـدل والمساواة بين الـبشر.
وأشار د. مجدي.. أن الإنتهاكات الصهيونية والمجاذر الوحشية ضد المواطنين العزل والأطفال واستهداف المستشفيات أمر تجرمه كل الأديان والأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية الحقوقية وليس غريباً على أخلاق اليهود فقديماً قتلوا أنبيائهم وتطاولوا على مقدساتهم قال تعالى “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
خريجي_الأزهر : ديننا العظيم يدعو إلى الخير والسلام للإنسانية،”.