حكاية رائعةو قصة عن فانوس

حكاية رائعةو قصة عن فانوس

رمضان تقرير وإعداد / محمدالطراوي وتبدأ الحكايه في عام 170ه حيث ابتكر الرهبان (الفيناس) باللغة القبطية لإنارة الظلام الحالك في الصحراء وهم يتعبدون بدل الشموع التي كانت لا تصد أمام الرياح
وفى عام 361 ه لشهر رمضان الذي يوافق 972م عند انتظار القائد جوهر الصقلي لموكب الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وكان يوم مظلم حالك قادماً لمصر لأول مرة من بلاد المغرب العربي وكان موعد وصوله بالليل يوم خمسه أو سبعة رمضان ولا يوجد قمر كان (أحمس) أو هلال بالعربي
وكان لا بد من اضائه لا تتأثر برياح هضبة المقطم استعان المصريين بفانوس الرهبان أو فانوس رمضان الآن الذي تم تصنيعه بعد ذلك وأصبح له حرفه فى سوق النحاسين
والغريب أن المصريين استقبلوا الخليفة بهتاف ( واح واح اياح) ومن يومها نستقبل رمضان بالفوانيس وأغنية واحوى ياوحوى اياحه رغم طول الحكايه لكنها شيقه ولها أصل
كل عام وانتم بخير وسعادة يا شعب مصر العظيم يا مصريين قدماء واقباط ومسلمين
لأننا نسيج واحد وطن واحد قطعه واحده لا تنفصل عن بعضها
كلنا كنا صغار ولساننا ينطق هيروغليفى فرعونى ويمسك بيده فانوس قبطى داخله شمعه للعذراء ونستقبل شهر اسلامى عظيم كله خير وبركه ورحمه وعتق من النار
هى دى مصر وحلاوة أهلها الطيبين
كل عام وانتم طيبين وبخير وسعادة