حرب غزة كشفت الوجه الحقيقي
لإمريكا ومباركة العملية الإسرائيلية
في إجتياح رفح أكدت البراهين
وبدأت لعبة القرآئن بين وجهين و كلاهما يستخف بعقل قراء المشاهد الدولية التى غابت عن التعقل بين السيكولوجية فى الفهم والمنطق و والوضع المتأزم والمتفق عليه بين أطراف كلاهما يتحدث بعقلانية النفاق الهزلى المكشوف على أعتاب من يفهم القضية الفلسطينية التي أصبحت نقطة الخلافات الدولية و
لمن يريد أن يزيح الستار عن كل
الوجوه الممنقة بالكلمات وهي حقا تحمل كل الخداع والزيف للقرار و
الوجود العربي والأهتمام بقضاياهم
ومنطقة ملئية بالنزاعات والثروات
والموقع الجغرافي المميز والمطل على كل محاور العالم ما بين ثروة
إقتصادية ومنابع خيرات طبيعية و
مخزون غاز طبيعي يقدر بالأعلى و
الأول بالعالم ومناخ متزن يطمح ان
يكون ثروات وطاقات طبيعية لها
الزخيرة الكبرى في المستقبل ولها
التأثيرات الحيوية في تيسير عنصر
الإهتمام بقضايا المناخ وتحسين و
تدشين عالم خالي من التلوث و
التشرزم البيئي الذى به ينهار العالم
مع التغيرات المناخية المتلاحقة و
الكوارث الطبيعية التى تظهر للعلن
بسبب الإنبعاثات المؤثرةعلى طبقة
الغلاف الجوى فمن حق الطامعين
أن تأخذهم أوهامهم وأحلامهم في
السيطرة على مقدرات المنطقة و
دولها…..؟ ومن هنا تبدأ أبجديات و
نظريات التعامل من الأخرين ومدى
إنصياعهم لفكرة الوجود العربي و
مدى إنتهاء أدوارهم بالإستحواز و
السيطرة على ثرواتهم وتحقيق و
تدشين فرص النجاح لهم إن مسرح
الحرب على غزة مسلسل من تلمود
الكيان الصهيوني وتخطيط اللوبي
اليهودى أقوى منبع إقتصادى على
مستوى العالم وهو المتحكم برأس
ماله في متخذى القرار الأمريكي بل هو من يصنع كيفية يسير زخم
الأحداث العالمية إقتصاديا وكثيرا
سياسيا برؤية القرارات الأمريكية
وكشفت الحرب على غزة تردى كل
الأوضاع السياسية و الدبلوماسية
الأمريكية في التعامل مع القضايا
العربية ومع الكيان الصهيوني وما
تم تدشينه من إتفاقيات للتطبيع و
التعاون العربي ما هو إلا خطط تم
تدشينهاومنهجتها منذأمدبعيد وهو
حلم من الحاخامات اليهودية وهم
من يزعمون بهيكل سليمان ووجود
الهكيل وهم يبحيون الدم العربي و
النسل العربي وفرضية البقاء لهم
لأنهم شعب الله المكرم على الأرض
إذن متى نستبق الذاكرة ونقرأ عن
تاريخ الوجود الصهيوني الذى ما
وطأت أقدامهم بلد أو مكان إلا هم
فاعلين به كل المفسدات والمحاذير
ومن يريد أن يعلم من هم فليقرأ التاريخ ماذا يقول عنهم وما أنزل
الله فيهم ليعلم الحقائق التامة وما
فيها من نقصان وانهم قوم نفاق لا
عهد ولا أمانة لهم.. واهل غدر لا
ميثاق لهم والسيرةالذاتية خاصتهم
واضحةلا مناص منها ولا قول زائف
فلا عجب لتلك المسرحيات ودقة
حنكتها والعمل على رسم صور عدة
من النفاق السياسي المبتزل وإتقانه
حتى يصدق العالم تلك الأضحوكة
التى كشفتها المجتمعات ورفضتها
وتناضل حكوماتها من أجل وقف
حرب مفادها محو الجنس العربي و
تدشين الدوله اليهودية على أرض
عربية أسسها وعد بلفر برعاية تامة
من بريطانيا ومباركات أخرى من القوى الإستعمارية حينئذ الحقبة
التي قدسقطت فيها المنطقةفريسة
في براثن كل أنواع الإستعمار وقد
شهدت تاريخ من حروب ونزاعات وكثيرمن الإنكسارات صنعهااليهود أنفسهم من شرق أوروبا إلى بولندا
وروسيا والمانيا وفترة كثيرة من الثورات ثم الحرب العالميةالأولى وكثيرا من الحقائق التى دونتها كل كتب التاريخ و صفحاته….. وتأتي
المسرحية الايرانية والاضحوكة النووية والمشاهد التى غابت عنها القناعات والدلائل وعلوم السياسات
المتفق عليهاوحرب نوعية وحرفية الرد المرئى والتلاعب فى تنظيم بنود الرد والفقرات المرسلة لعقول هي صامته تائهه بين القرارات و المترنحة لهثا وراءتزيف من الفكر وأنغماسةفي نهرمن الحيرة والتردد للمشهد بين سيجال من المسرحية
الهزليةوالمقيتة لطرفين يجيدون مراوغةالعقول.؟ أمريكاالتى تحدث عنها مبعوثها المتأنق أعلاميا يروى الخيالات والمتشددظاهرياوصاحب
الكيل بكل أنواع الاتهامات لإيران ليعطى القصة الإمتاع والجذب في ذهن من يقرأويعى الحنكةفى دمج
الترابط بين طرفي محور الشر بين أقصى الشمال وأقصى الشرق وهنا
الخاسر هو الكيان المستنفز ماديا و
فكريا وثقافيا خالى الوفاق قنوع
باللعبة والدمية ومحركيها…….؟
أمريكا أجادت كتابةالنص والدباجة والتمثيل المشرف لهاوإيران صنعت بعض الفنون وأجادت العزف على و أشلاء العقل العربى المنغمس في الهيمنة والسيطرةالأمريكية وأوروبا الحذرة والمتراخية والمترهلة بكل حرفية تحسد عليها فى غرث دور الإدانة الإيجابى لإقناع ضمير العقل العربي المثقل بهموم مقتظة بالكثير من الأعباء ولا يعلم ماذا يخبئ له القدر..؟ أمريكا واسرائيل نجحت
كلاهما في تصدير مشاهد العدوان
على غزة بالحق بالرد الشرعي على
حماس لحماية المواطن الإسرائيلي
وساهمت أمريكافي دعم عسكري
غيرمسبوق بمباركة الكونجرس و
المنظمات الأمريكية الصهيونية و
اللوبى اليهودى الذى يغدق ببزخ
من أجل قضيةالوجود الصهيونى
والدولةاليهوديةعلى الأرض العربية التى هى قلب الأحداث الدامية و التى أظهرت عجز العالم والصمت
المهين في حل عادل لقضية العرب
الأولى.. ولكن والحرب إتسعت عن
نطاق السيطرة ودخلت على حدود
التماس الحوثيون وحزب الله في
لبنان وعسكرة البحر الأحمر زريعة
للسيطرة والهيمنةعلى الممر الاكثر
أهمية في عالم التجارة العالمي و
شريان الإقتصاد في المنطقة وهو
ممر الثروات الطبيعية للمنطقة وهو
محور الأمن العالمي وهو البداية
الحقيقة لفرض النفوذ على منطقة
تمثل الأغنى ثروات لكنها الأفقر في
الأمن والسياسة والدبلوماسية و
تقرير المصائر والقرارات الجوهرية
في المحافل الدولية والأممية وهى
منطقة أراد المتٱمرين ان تعج بكل
النزاعات… ؟
وللحديث بقية
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
تابعنا على جوجل نيوز