حوادث
جريمة شنيعة نكراء

متابعة نفيسة بدوي
في ظل تغير ظروف الحياة وطباع البشر تحدث الجريمة البشعة إلى الحد الذي لا يتخيله عقل ولا يخطر على قلب شيطان ،والجريمة هنا ضحيتها طفل بريء لم يرتكب إثمًا في حق أي من ذابحيه بل ربما كان يلعب مع أحدهم مرات ومرات لأنه قريب له ومن دمه
لكن حين يطغى الطمع تعمى القلوب التي في الصدور وهذا ما حدث بأسيوط حيث
تلقت السلطات المصرية بلاغًا خلال أيام عيد الأضحى باختفاء الطفل محمد عصام أبوالوفا مهران 6 سنوات، من قرية الهمامية التابعة لمركز البداري بأسيوط، وبتكثيف البحث والتحريات، عُثر على جثته بإحدى الزراعات مذبوحة من الرقبة ومنزوعة الأطراف
وكشفت التحريات بعد سماع أقوال الشهود وتفريغ الكاميرات أن وراء الحادث، نجل عم الطفل ويدعى “ع.ا” وأولاده وآخرين،
وتم ضبطهم، واعترفوا بذبح الطفل وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية حسب طلب الدجال المشارك معهم بالجريمة .
وكشفت التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل وكمموه أثناء لعبه أمام منزله، ثم قاموا بذبحه وتقطيع يديه وإلقاء الجثة وسط الزراعات.
تم ضبط المتهمين، والذين اعترفوا بارتكابهم الواقعة المروعة في حق الطفل، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
بالنهاية لا نملك إلا الدعاء لأهله أن يربط على قلوبهم ويجعله شافعًا لهم ونطالب من القضاء المصري العادل رد حق الطفل عصام من ذابحيه بتوقيع أقصى عقوبة عليهم لتكون رادعة لغيرهم عن ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة بعد ثبوت الادلة على المتهمين
تابعنا على جوجل نيوز