أخبار محليهأخبار مصر اليوم نيوزأدب

جحود الإنسان مع ربه

والخلق من البشر

جحود الإنسان مع ربه والخلق من البشر

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت

جحود الإنسان مع ربه
.
٭ العاديات.. الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب.
٭ ضبح.. الضبح يعني صوت أنفاس الخيل.
٭ فالموريات قدحا.. الخيل لما تضرب بحوافرها الأرض والحجارة.
٭ فالمغيرات صبحا.. الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح.
٭ نقعا.. يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة.
٭ الكنود..الجاحد لنعم ربنا عليه.
※ أما السؤال الذي يطرح نفسه ما الحكمة من قسم رب العالمين بالخيل وبوقت إنقضاضُها على العدو… وبأنفاسها… وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة…؟!!. إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها الفارس الذي يركبها. وهي في الأصل لا تعرف شيءإلاّ إنها تعمل الذي هو يريده. لأنه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل…!!!.
سبحان الله… من أجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه!!.﴿ ان الانسان لربه لكنود﴾. و هذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.
سورة قصيرة جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب وتظهر الجحود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار