
بين أعواد الكبريت
لا شيء يلمس ذاك الرماد غير كبريت الأسرى وعود جف من الحفل وعتمة الليل الطويل
غفى.
لا شيء يحملني
إلى قلب العواصف
غير تلك الريح
التي تزفر أسفاً.
ترفعت عن يد الصاحب العزيز فما كان من الزمن إلا أن نفرح.
صحباً إلى صحراء الجفا
فهمت بين أعواد الكبريت تحرق من شوقي لهم مابقي من الرماد وما اكتفى.
وعزمت هجراً لا لقاء بعده فمن باع الود خسر طقوس الوفا
بقلم/ سناء سليمان